اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
يتجاوز فقدان الوزن قوة الإرادة، فهو يحتاج إلى مثابرة واختيارات واعية تقود إلى تغييرات مستدامة في نمط الحياة. هذا ما جسّدته الطبيبة ورائدة الأعمال بهافانا أناند، التي شاركت عبر إنستغرام تجربتها في إنقاص وزنها من 84 كيلوغرامًا في كانون الاول 2022 إلى 56.6 كيلوغرامًا بحلول عام 2025، عبر خطوات ثابتة بعيدة عن الحميات القاسية.
تقول بهافانا إن التحدي لم يكن خسارة الوزن بحد ذاته، بل الحفاظ على النتيجة. لذلك اعتمدت على ثلاثة محاور رئيسية: تنظيم النوم، تمارين المقاومة، وإعطاء الأولوية للبروتين. فقد غيّر روتين النوم المنتظم حياتها، حيث ساعدها النوم المبكر والعشاء المبكر على ضبط هرمونات الجوع وتعزيز الأيض، مما جعل راحتها الليلية نقطة تحوّل.
أما تمارين القوة، فكانت أساسًا لبناء الكتلة العضلية ورفع معدل الأيض حتى أثناء الراحة، فضلاً عن تقليل الدهون الحشوية وتحسين الصحة الأيضية على المدى الطويل. في موازاة ذلك، شكّلت الوجبات الغنية بالبروتين قاعدة نظامها الغذائي، إذ ساعدتها على الشعور بالشبع، تثبيت مستويات السكر، والحفاظ على العضلات مع فقدان الدهون تدريجيًا.
تجربة بهافانا تُظهر أن التحول الصحي الحقيقي لا يرتبط بقرارات جذرية سريعة، بل بتغييرات صغيرة ومنظمة تُبنى يومًا بعد يوم. وهكذا، لم تصل فقط إلى وزنها المثالي، بل وضعت نموذجًا مستدامًا للصحة يمكن أن يدوم مدى الحياة.