تعاون نقابي فلسطيني– لبناني لبحث التحديات المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان والاتحاد العمالي العام في لبنان يبحثان التحديات المعيشية والنقابية في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية

بيروت – 29/10/2025

في إطار تعزيز التعاون النقابي المشترك ومتابعة القضايا العمالية والإنسانية، التقى رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان غسان بقاعي، على رأس وفد من قيادة العمل اليومي للاتحاد ضمّ ناصر ميعاري، فؤاد عثمان، عبدالكريم الأحمد، ومحمد مناع، رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر، بحضور عضو الهيئة الإدارية للاتحاد العمالي العام علي ياسين، وذلك في مقر الاتحاد بمنطقة الكرنتينا – كورنيش النهر في بيروت.

وخلال اللقاء، جرى بحث مختلف القضايا النقابية والاجتماعية المشتركة ولا سيّما في ظلّ التدهور الأمني والمعيشي الناتج عن استمرار العدوان الصهيوني على لبنان وما يرافقه من خروقات متكرّرة للسيادة اللبنانية جوًا وبرًا وبحرًا، تنعكس سلبًا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي.

كما تطرّق المجتمعون إلى عمق الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها اللبنانيون والفلسطينيون على حدّ سواء، في ظل تدنّي الأجور، وانعدام القدرة الشرائية، وارتفاع نسب البطالة والفقر إلى جانب الأوضاع الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ولا سيّما مع اقتراب فصل الشتاء وحاجتهم إلى مواد التدفئة، واستمرار حرمانهم من الحقوق المدنية والإنسانية التي تضمن لهم حياة كريمة إلى حين عودتهم إلى وطنهم.

وفي هذا الإطار عبّر المجتمعون عن قلقهم في ظل استمرار تراجع خدمات الأونروا يهدف التحلل التدريجي عدم القيام بواجباتها واجباتها نتيجة العجز المالي و تقليص خدماتها، وما قد يترتّب على ذلك من تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة.

وتناول اللقاء كذلك السياسة الأمريكية المنحازة بالكامل إلى جانب سلطات الاحتلال الصهيوني ودورها في تأجيج الصراعات في المنطقة في ظلّ استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة وما يرافقها من مجازر مروّعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدميرٍ ممنهج للبنية التحتية ومقومات الحياة.

وفي هذا السياق أدان الطرفان بشدّة العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل على قطاع غزة ولبنان

مؤكدَين تضامنهما الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال. كما استنكرا الاعتداءات المتكرّرة على أهالي الضفة الغربية ولا سيّما في بيت لحم والمدن والمخيمات والمناطق الزراعية التي تتعرض لسرقة المحاصيل وتخريب الأراضي وقطع الأشجار ومنع المزارعين من قطاف الزيتون، بما يشكّل انتهاكًا صارخًا لكل القيم والمواثيق الإنسانية.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود النقابية بين الاتحادين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة ورفع الصوت عاليًا دفاعًا عن حقوق العمال اللبنانيين والفلسطينيين، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وصون الكرامة الإنسانية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة.