اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
نجح رئيس الجمهورية جوزاف عون في اعادة لبنان إلى الحضن العربي، وسط تأييد لبناني واسع، نتيجة ربط بيروت بعواصم العالم العربي، وتحديداً الخليجية منها.
وتكمن اهمية تلك الزيارات المتتالية التي يقوم بها عون إلى دول الخليج، وكان آخرها امس مملكة البحرين، بما يلي: - ربط لبنان بسياسات الدول العربية الساعية إلى الاستقرار في الاقليم، بعيدا عن النزاعات وتنفيذ الأجندات التي لا تخدم لبنان والشعوب العربية، والتأكيد على رفض لبنان أي تآمر على الدول العربية وسيادتها، وسعيه في المقابل إلى بناء أفضل الشراكات الاستراتيجية مع دول الخليج، وتعزيز التنسيق والتعاون معها، لا سيما في ظلّ التطورات الإقليمية والمتغيرات التي تشهدها المنطقة حاليًا. - اعادة تنشيط السياحة العربية في لبنان، وهو ما تجلّى بعودة السياح العرب إلى تمضية العطلة الصيفية في مدن لبنان الساحلية والجبلية، رغم ان ظروف الاقليم والحرب التي حصلت، والتوترات القائمة، لا تزال تحدّ من الاندفاعة السياحية نحو لبنان. لكن، لمجرد عودة الاستقرار والوصول إلى تسوية يقودها الاميركيون، فإن الانتعاش سيعم في لبنان. - عودة طيران الدول الخليجية العربية في رحلات يومية إلى مطار بيروت، مما يشجّع شركات الطيران الدولية إلى اعادة رحلاتها إلى لبنان. - الزيارات التي يقوم بها عون إلى دول الخليج، تهدف إلى إعادة وصل ما انقطع بين لبنان وهذه الدول، وإعادة الثقة بين الخليج العربي ولبنان. - التعاون الامني وضبط التهريب، مما يساهم في تعزيز الثقة بلبنان، لاعادة فتح الأسواق الخليجية أمام الصادرات الزراعية اللبنانية، خصوصًا أنّ المعابر البرية والبحرية والجوية في لبنان باتت ممسوكـة أمنيًا، كما يقول عون. - تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج، وإعادة فتح سفارات الدول التي كانت جمّدت العمل في بيروت، كمملكة البحرين، وتعيين بعثة مقيمة، لاستعادة الزخم في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. - تسهيل فرص الاستثمار للاقتصاديين العرب في لبنان، مما يعود بالفائدة على دورة الحياة الاقتصادية.