عائلة أخويات رعية لبعا احتفلت بإنتساب أعضاء جدد.. الأسمر : خلية نحل تعمل للخير العام

احتفلت عائلة الأخويات في رعية السيدة-لبعا ( قضاء جزين ) بإنتساب 45 عضواً جديداً لها ( فرسان وطلائع وشبيبة واخوية) في القاعة الرعوية الجديدة في لبعا ، حيث ترأس خادم الرعية المونسنيور الياس الاسمر قداساً احتفالياً بالمناسبة عاونه فيه الخوري جوزيف واكيم ابن الرعية والخوري اغوسطينوس مراد مرشد الطلائع والشبيبة.

والقى الأسمر عظة بالمناسبة استعاد فيها تاريخ الأخويات في لبنان والذي يعود الى أواسط القرن التاسع عشر ، والدور الأساسي الذي لعبته في رعايا الأبرشيات على الصعيد الروحي والرعوي والاجتماعي اثناء الأزمات والحروب ، وقال: اما في رعيتنا 'السيدة - لبعا ' والتي يعود تاريخ تأسيسها الى ما يقارب قرن ونيف - وقد احتفلنا باليوبيل المئوي لتأسيسها منذ سنوات وتم تكريس اعضاء جدد فيها - فان هذه الأخوية تحمل في طياتها تاريخاً عريقا من العمل والنشاط الرعوي والروحي والاجتماعي والانمائي طبع رعية لبعا ، وهذا ما يشهد له ابناء الرعية . ولا ننسى ان بعضا من اعضائها شاركوا في تأسيس رابطة الأخويات على صعيد لبنان في خمسينيات القرن الماضي .

واضاف: اليوم عائلة الأخويات في رعية السيدة - لبعا في عيد لأنها تقوم بتكريس كوكبة من اعضائها في فروع 'الفرسان والطلائع والشبيبة والأخوية الأم ، الذين اظهروا التزاماً وعيشاً مسيحياً في الرعية ، واصفاً عائلة الأخوية بـ'خلية النحل التي تعمل من اجل الخير العام '.

وشكر الأسمر الآباء المرشدين في اقليم صيدا: الخوري مارون جحا مرشد اخوية الفرسان ، الخوري مدلج تامر مرشد اخوية الأم ، والخوري اغوسطينوس مراد مرشد الطلائع والشبية الذين قال انهم 'بثوا روح القوة والنشاط بين فروع الأخوية' .

وتخلل الإحتفال ايضاً رفع الصلاة لراحة نفس المثلث الرحمة البابا فرنسيس الأول ومن اجل لبنان والاعضاء الجدد.