اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٤
منذ السابع من أكتوبر والخطاب الأميركي يدّعي رفضه استمرار العدوان على قطاع غزة، كما يعمل في العلن على رعاية المفاوضات، فضلاً عن إرسال الموفدين إلى المنطقة للحديث عن السعي لعدم توسعة الحرب.
أما في الخفاء فبقيت الإدارة الاميركية تزوّد العدو الصهيوني بالصواريخ والأسلحة، استمرت في حماية العدو، استقبلت نتنياهو في الكونغرس ليدلي بخطاب يؤكد فيه استمرار العدوان، فالأداء الأميركي أداء منافق بحسب الباحث السياسي علي مراد.
ويوضح أن المراقب لتصريحات المسؤولين الأميركيين منذ بداية الحرب، سيدرك أن الأميركيين مارسوا الخداع والنفاق، حيث أوحوا أنهم يريدون إنهاء الحرب على الأقل منذ بداية العام 2024، كما كانت ادعاءاتهم كاذبة حول اكتراثهم بالمدنيين والمجازر المرتكبة.
ويشير مراد إلى أنّ الأميركي يمارس النفاق والخداع في الدفاع عن العدو لأنه شريك أساسي في الجرائم التي ترتكب، 'كما أنه في الوقت الذي يزعم فيه ممارسة ضغوطات على حكومة الاحتلال وعدم رضاه على سلوك نتنياهو، يستمر في تقديم الدعم والدفاع عن الكيان، والتملّص من مسؤوليته تجاه حرب الإبادة'.
هي السياسة الأميركية القائمة على طمأنة العدو الصهيوني في المنطقة، لذا فإنّ كلّ حديثِهِم عن وقف التصعيد لا يندرج سوى في إطار الخداع.