كرامي: التقييم التشخيصي خطوة لبناء ثقافة تربوية قائمة على البيانات وتحسين أداء المدارس الرسمية

عقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي اجتماعاً عبر تطبيق تيمز مع مديري المدارس والثانويات الرسمية المشاركة في الحملة الوطنية لدعم المدرسة الرسمية وجرى خلاله التركيز على التقييم التشخيصي الذي شمل تلامذة الصفوف التاسع والعاشر والثاني عشر في المدارس الرسمية وأكدت كرامي أهمية الشراكة بين الوزارة والمديرين معتبرة أن اختيارهم جاء لدورهم القيادي والمبادر وأوضحت أن الهدف من الاجتماع هو الحوار والاستماع إلى الملاحظات حول التقييم الذي واجه عدداً من التحديات مشيرة إلى أن الوزارة استفادت من التجربة لاستخلاص الدروس وتحسين الأداء وأعلنت أنها تسلمت تقريراً من فريق العمل باتت من خلاله الوزارة تملك بيانات يمكن استثمارها لتطوير التعليم لخدمة المتعلمين بشكل أفضل كما شددت على أن الهدف من التقييم هو التعرف إلى قدرات الطلاب وليس الحكم عليهم ودعت المديرين إلى استخدام نتائجه لتطوير العملية التعليمية وأشارت إلى أن الأسئلة أعدت من مصادر تربوية معروفة بجودتها وتم وضعها بتصرف المركز التربوي للبحوث والإنماء مؤكدة أن الوزارة والمركز والمعلمين سيستفيدون من النتائج لمعرفة مستوى أداء التلامذة وأقرت بأن بعض الأخطاء حدث بسبب ضيق الوقت والإمكانات لكنها أكدت أن التجربة ستكون أساساً لتحسين العمل مستقبلاً كما كشفت أن التحول الرقمي في إدخال العلامات والإدارة التربوية بات أمراً واقعاً وأنها تعمل على تنظيم اجتماع مع وزير المالية لمعالجة أوضاع الهيئة التعليمية

وفي سياق آخر التقت كرامي رئيسة جمعية كياني نورا جنبلاط برفقة النائب أكرم شهيب وعدد من مسؤولي مدارس الجمعية حيث اطلعت على رسالتها وأنشطتها في تعليم التلامذة النازحين وغير اللبنانيين وشددت على ضرورة تسريع الإجراءات الإدارية لتسهيل عملها التربوي والاجتماعي كما استقبلت النائب رازي الحاج وبحثت معه القضايا التربوية في منطقته وملف تعليم النازحين والتشريعات المتعلقة بالمعادلات والمصادقات في الوزارة