اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
تمنى مستشار رئيس حزب الكتائب المحامي ساسين ساسين الشفاء للاعلامية ندى إندراوس مستنكرًا الاطلاق النار العشوائي، ومعتبرًا أن هذه الحادثة شوّهت الهدوء الذي ساد الانتخابات.
ساسين وعبر نهاركم سعيد أشار الى أن بالمحصلة العامة حزب الكتائب يعتبر أن الحكومة تعمل وتتابع وتقوم بالمستحيل لاجراء الاستحقاق الدستوري، وهنا لا بد من التنويه بما تقوم به وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية من متابعة، مضيفًا:' مرتاحون لما حصل في الانتخابات في جبل لبنان وتوقعاتنا تحققت سواء من خلال رؤساء البلديات واللوائح التي دعمناها أو المخاتير ونحن راضون عن العملية خصوصًا وأننا نشجع ونصر على إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية بمواعيدها لان التأجيل يؤثر على المؤسسات، أما بالنسبة للانتخابات في الشمال فبحسب النتائح الاولية التحالف مع القوات في الشمال تحديدًا في البترون وصولًا الى تنورين كان كاسحًا'.
وعن الانتخابات في بيروت، أكد أن الائتلاف الذي حصل يجمع الاغلبية الكبرى للمكونات السياسية في بيروت وناتج عن قناعة عند الافرقاء أن المناصفة يجب أن تتحقق لانه لا يجوز الاستفراد بالعملية الانتخابية، مشددًا على أن مجلس بلدية بيروت هو مجلس لكل بيروت لا لفئة معينة وكل الافرقاء كانت واعية لحتمية التحالف والتوافق من أجل انتاج مجلس بلدي قائم على المناصفة، مضيفًا:' بالنهاية كل هذا يخضع لمزاجية الناخب والمشاركة في العملية الانتخابية لكن هذا لا يعني أن الامور على ما يرام في بيروت، لكن الحلول تبحث لاحقا يجب أن تضمن التوافق والائتلاف والانسجام داخل مجلس البلدي ونأمل من الناخب البيروتي بأن يلتزم بالتوافق بين المكونات للوصول الى انتخاب فاعل'.
وعن الانتخابات في زحلة، قال: 'حصلت عدة اختلافات بالرأي وبتكوين اللوائح، ففي زحلة القواتيين المعنيين بالمعركة اختاروا أن يذهبوا بهذا الاتجاه وتركوا 3 مقاعد للكتائب دون البحث معنا، في حين تفاوض المسؤولون الكتائبيون وتم الاتفاق مع اللائحة الاخرى بأن تتمثل الكتائب بعدد أكبر خصوصا وأن اللائحة الثانية تتضمن مجموعات كبيرة فاعلة ووازنة في المنطقة وهذه الامور أدت الى عدم التحالف مع القوات وبالتالي الامر مردّه الى المسؤولين المحليين لا الى القرارات القيادية'.
وأوضح ساسين أن هناك 3 أجزاء للتحالفات في العملية الانتخابية البلدية، جزء عائلي صرف في القرى الصغيرة، جزء مشترك بين العائلي والسياسي في القرى المتوسطة وجزء ثالث سياسي في المدن الكبرى، أما في الانتخابات النيابية فالامور تختلف كليًا.
وعن عودة الخليجيين الى لبنان، قال ساسين:' بشائر العلاقات مع الخليج بدأت تتظهر، في حين هناك جهات متضررة من قيام لبنان ومن عودته الى الساحة العربية والدولية يريدون استغلال البلد في المفاوضات الدولية ما يضر بلبنان ومن هنا البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية '.
وردًا على سؤال، قال:' بحسب مجريات الامور في الشرق الاوسط نجد أن هناك مباحثات بين أميركا وإيران هدفها الموضوع النووي والاذرع الايرانية الموجودة في الشرق الاوسط والتي خربطت الخريطة على مدى عقود من الزمن، وإذا نجحت هذه الاتصالات سيكون هناك انكفاء للاذرع أما إذا لم تنجح فسيكون هناك عواقب كبيرة تجاه ايران وأعتقد أن كل ذلك سيكون قبل الانتخابات المقبلة، من هنا نرى أن البعض يتحرك ضمن أجندة معينة للابقاء على الوضع السياسي في لبنان من خلال تلقيه معلومات وأموال لخربطة الداخل وعلاقات لبنان الخارجية، أما نحن فلدينا ملء الثقة بشخص رئيس الجمهورية والحكومة التي تدير الامور كما يجب لملء الفراغات في الداخل من خلال المؤسسات الرسمية وفي الخارج من خلال إعادة العلاقات بين لبنان والمجتمع الدولي والدول العربية'.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، اعتبر أن المزاج اللبناني تغيّر بأغلبيته لان الجميع فهم أن السلاح غير الشرعي لم يحمِ أحدًا ولم يؤد الى التحرير ولا الى حماية حزب الله نفسه إنما أتى بالمحتل الى الاراضي اللبنانية، مضيفًا:'جميعنا يعلم أن على حزب الله أن يتحول الى حزب سياسي فقط لا عسكري فمن يحمينا هو الدولة والجيش اللبناني والقوى الامنية لذلك ليس المطلوب من حزب الله أن يحمي أحدًا وعليه أن يعمل على تقوية الدولة التي تشكل الحماية له ولغيره'.
وعن التحالفات النيابية، قال:' يجب بناء التحالفات على المبادئ والاسس السياسية وأن تهدف الى إقامة الدولة ومؤسساتها لا تدميرها ونؤكد على دور رئيس الجمهورية في التباحث مع حزب الله من أجل حصرية السلاح بيد الدولة الى جانب تنفيذ القرارات الدولية وقرار وقف اطلاق النار الذي يشمل كل لبنان'.
وعن تعديل قانون الانتخاب، قال: 'إذا حسم المجلس النيابي أمره عليه أن يدعو لجلسات للبحث بهذا الامر لان هناك ثغرات يجب إيجاد حل لها، كما أن 90% من أصوات اللبنانيين في الخارج ستصب في مصلحة قرار الدولة لهذا هناك خوف من عدم إقرار الصوت الاغترابي، ونحن نتمنى أن يكون لدينا قانونًا منصفًا لكل الشرائح يصب بخانة لبنان لا في خانة أي دولة أخرى، قانون إنتخابي يرد التشريع الى المجلس النيابي لا رؤوس الاموال'.
وعن المفاوضات بين لبنان واسرائيل، قال: 'لبنان غير مستعد اليوم في ظل الطروحات التي يتم بحثها والمجتمع الدولي واضح ويعمل على حل المعضلة في الشرق الاوسط، ولكن لبنان بحاجة أولا لان يكون دولة بكل مكوناتها وأن يكون السلاح بيد الدولة، الى جانب تطبيق اتفاقية الهدنة بمضامينها، لذلك مهمتنا كلبنانيين ان ننفذ القرارات الدولية'.
وتابع:' موضوع سلاح حزب الله أكبر من موضوع انسحاب اسرائيل لانه مرتبط بقرار ايراني لذلك علينا انتظار نتائج المفاوضات، ويبدو الوقت قد حان لزوال الاذرع المسلحة'.
وردًا على سؤال، أكد أن هناك نهجًا جديدًا في ظل مسيرة العهد الناجحة حتى الساعة، متمنيًا أن يستمر الزخم وأن يتحقق مشروع الدولة.
وأضاف:' الخماسية أنتجت دورها على كل المستويات والاهتمام حتى اللحظة واضح بلبنان فلولا الدعم الدولي للعهد لما استطاع تحقيق كل ذلك لهذا فإن علاقات لبنان الدولية هي الاساس'.
وعن الاصلاحات المالية والنقدية، قال:' نسمع أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إيجابي، ولكن علينا مصارحة وطمأنة اللبنانيين وإيجاد حلول للمودعين لاعادة الثقة بالنظام المصرفي أولا، واللبناني قادر على تقوية الاقتصاد وأن يتأقلم مع كل الاوضاع'.
Like our kataeb.org Facebook Page