اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم تكن تغريدة نائب رئيس 'التيار الوطني الحرّ' للشؤون الخارجية ناجي حايك التي استنكر فيها ما سمّاه 'التهديد بالعدد والاستقواء المتواصل بالسلاح الغريب' بما يؤدّي إلى تقسيم لبنان، كما سابقتها، مع تأكيده أنه رغم التجنيس والتسلّل والتهجير ما زال المسيحيون يشكّلون الأغلبية الكبرى في حدود متصرّفية جبل لبنان. في المعطيات، جاءت التغريدة ردّاً على تفاصيل ذكرت إعلامياً على نطاق محور 'الممانعة'، فحواها أنّ مجموع التلامذة المسيحيين لا يشكّل أكثر من 20% من مجمل التلامذة في لبنان، فإذا بتغريدة حايك تنطلق تأكيداً لهواجس من لغة التهديد العدديّ التي لم تتغيّر في مراحل متلاحقة، بحسب مضامين حايك التنديدية ورفضه السكوت عن نمط التعامل مع المسيحيين الذي يأتي بعد مرحلة يستذكر أنّها كانت ثكلى بالاضطهاد الذي قاساه المسيحيون والتهديدات التي طالت قياداتهم والتجنيس من غير المسيحيين الذي ترك تأثيرات ديموغرافية لبنانياً. والانتقادات التي يوجّهها لمحور 'الممانعة'، لا تخرج عن فحوى المنطلقات المسيحية المستنكرة أداء 'حزب الله' والإبقاء على سلاحه، وهذا ما يسمعه حايك في الأروقة المسيحية وما يجعله على يقين من صوابية مواقفه التي يبقيها في خانة بعيدة عن تشجيع التقسيم أو الرجوع إلى نظام المتصرفية، ملاقياً طرح الدولة العلمانية وإلغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص، حين يبتعد 'حزب الله' عن...