اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٤
منذ سنة، والولايات المتحدة الاميركية تحاول إيهام الرأي العام بأنها ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، هذا في وقت كانت تعمل على إجراء مفاوضات وفي الوقت نفسه، تمدّ العدو بأطنان من الأسلحة والصواريخ،
وكما في غزة كذلك في لبنان، فإن الشراكة الأميركية في العدوان عليه واضحة للعيان، لا بل أكثر فإن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لـ'إسرائيل' لتصعيد حملتها العسكرية على لبنان وفق ما نُقل عن مسؤولين أميركيين،
فواشنطن شريكة في العدوان الوحشي على لبنان وفق الخبير في الشؤون الأميركية د. منذر سليمان على الرغم من الإدعاءات الكاذبة التي تطلقها، موضحا ان الدليل الاضافي على الشراكة الاميركية ان الولايات المتحدة الاميركية لم تدن حتى استهداف المدنيين ولم تظهر اي تعاطف معهم في لبنان وان كان هناك بعض التباين في المقاربة بين ادارة بايدن التي تحرص على عدم توسيع الحرب من اجل مصالح انتخابية الان ولكنها في العمق لم تمانع او تمارس الضغوط التي تستطيع ممارستها فهي تقدم كل شرايين الحياة للكيان الصهيوني ما يمكنه من استمرار العدوان على لبنان والضفة وغزة .
ما يؤكد شراكة الولايات المتحدة للعدو في الحرب غير المساعدات العسكرية برأي سليمان هو الدعم الاستخباري، مشددا على ان التعامل الدائم كان على مستوى التحضير للاغتيالات عبر تقديم كل الدعم الاستخباري والتقني والذي بدونه لا تستطيع 'اسرائيل' انجاز ما انجزته ما يعتبر انتصارات تكتيكية عبر الاغتيالات والقتل والتدمير في لبنان .
واشار سليمان الى ان من مظاهر الدعم زيارة قائد القوات المركزية الاميركية الكيان والتنسيق معه العمليات العسكرية وخاصة ايضا تنسيق كيفية 'الدفاع' عن الكيان مقابل الرد الايراني.
لا يمكن لواشنطن أن تتبرأ مما يجري في لبنان، وشراكتها واضحة في كل الحركة والعدوان الإسرائيلي.