اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٥
شيعت مدينة بعلبك 'حارس الجمهورية'، الخبير الدستوري، النائب والوزير السابق الدكتور حسن خالد الرفاعي، في موكب مهيب تقدمه النائب غازي زعيتر ممثلا الرئيس نبيه بري، النائب ينال صلح، الشيخ عامر الغز ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر، النائب السابق الدكتور كامل الرفاعي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي ونائبه عبد الرحيم شلحة، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، السيد علي حسين الحسيني، مخاتير وفاعليات سياسية وأمنية واجتماعية.
وتحدث الشيخ سامي الرفاعي الذي أم المصلين على الجثمان، فقال: 'قرن من الزمان، 100 عام أمامنا جميعاً، لو قيد له أن يعود إلى الحياة الآن وتزود، فإن خير الزاد التقوى، ومن التقوى طاعة الله، محاربة الظلم، محاربة المحسوبيات، محاربة الرشاوى ومحاربة أي أمر يخلّ بالعيش الواحد والعيش المشترك'.
وتابع: 'من التقوى أن تكون ثابتاً وقت الشدائد والمحن، من التقوى أن تقف في وجه الاحتلال ومشاريع الاحتلال، وهذا المسجّى بين أيدينا اليوم وقف مواقف عظيمة جداً يعرفها الجميع ومن هذه المواقف ما عرّض حياته للخطر'.
وأضاف: 'كاد أن يقتل عام 1982، وكتب له العمر الطويل بعد ذلك، ولولا شجاعته الكبيرة رغم ضعف جسده، بثباته وشجاعته استطاع أن يدفع عن نفسه القتل بفضل الله عز وجل، ليسجل موقفا أنه ضد المشروع الصهيوني في البلد، أنه ضد أي مشاريع فئوية، وأي مشاريع تستهدف وحدة هذا الوطن ووحدة أهله وشعبه'.
وختم الشيخ الرفاعي: 'هذا الرجل رفع اسم بعلبك عاليا في كافة المحافل التي يجب أن يرفع فيها اسم هذا البلد العظيم الشامخ بأهله جميعا، رحمه الله ورحم أمواتكم جميعا وجزاكم الله خيرا. باسم أخينا الأستاذ حسان وعائلة آل الرفاعي وباسم بعلبك جميعا جزا الله خيرا كل من شاركنا في هذا الأجر'.