رغم عدم وجوده في الإتفاقية… كاتس يفاخر: دفعتُ لإقامة "الشريط الأمني" في لبنان

رغم عدم وجوده في الإتفاقية… كاتس يفاخر: دفعتُ لإقامة 'الشريط الأمني' في لبنان

كتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على حسابه عبر منصة 'إكس'، مساء السبت، أنّ 'الجيش الإسرائيلي التزم منذ فترة رئيس الأركان السابق بسياسة فرض أقصى العقوبات ضد حزب الله في لبنان'، مشيراً إلى أنه 'بادر وشجّع على إنشاء الشريط الأمني في النقاط الخمس الخاضعة للمراقبة في لبنان، بعد أن تبيّن له ذلك خلال زياراته للأراضي اللبنانية، رغم أن هذا الأمر لم يكن مدرجاً في الاتفاقية الموقعة'.

وأوضح كاتس أنّه 'بناءً على تعليماته، وضع الجيش الإسرائيلي خطة لدخول سوريا عُرضت على مجلس الوزراء بطلب من رئيس الوزراء، وتمت الموافقة عليها رغم معارضة شديدة'، مضيفاً: 'ليلة سقوط الأسد، دخل الجيش الإسرائيلي سوريا وسيطر على جبل الشيخ والمنطقة الأمنية العازلة، وأقام مواقع دائمة، ووطّد قبضته لإقامة دائمة. وفي الوقت نفسه، أُحبطت القدرات الاستراتيجية للجيش السوري في هجوم شامل، ومنذ ذلك الحين اعتمد الجيش سياسة واضحة لحماية الحدود ومستوطنات الجولان، وحماية الدروز في سوريا، والحفاظ على جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح'

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه 'بعد زيارات متكررة للضفة الغربية، وجّه الجيش إلى تغيير نهجه؛ فبدلاً من أسلوب (جزّ العشب) بالدخول والخروج من مخيمات اللاجئين شمال الضفة، والتي أصبحت معقلاً إيرانياً لشنّ الهجمات، لجأ الجيش إلى احتلال هذه المخيمات مع إخلاء سكانها والبقاء فيها بشكل دائم، مما غيّر الواقع الأمني هناك بالكامل'. وتابع: 'أصبحت المخيمات خالية من السكان والمسلحين، ويواصل الجيش والشاباك ملاحقة مرتكبي الهجمات باستمرار، ونتيجة لذلك انخفض عدد العمليات في الضفة الغربية بنسبة تقارب 80%'.

وفي ما يخص غزة، قال كاتس: 'لقد صغتُ بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي مبادئ عمليتي (القوة والسيف) و(عربات جدعون) بنهج مختلف عن الماضي، سواء في نطاق الدفاع أو في تدمير البنية التحتية للمسلحين فوق الأرض وتحتها على نطاق غير مسبوق. وعلى عكس الماضي، لا يزال الجيش الإسرائيلي مرابطاً في الأراضي التي تم تطهيرها، ويسيطر حالياً على 75% من أراضي غزة، وهو ما يمنع المسلحين من العودة'.

وأضاف: 'نحن حالياً في مرحلة نقاش لوضع خطة لهزيمة حماس في غزة وإعادة الرهائن، وفي النهاية ستكون هناك خطة متماسكة وقوية لتنفيذ المهمة من جميع جوانبها'.

وختم كاتس بالقول: 'بصفتي وزير الدفاع المسؤول عن الجيش الإسرائيلي، فإن دوري قيادة المؤسسة الدفاعية في بناء القوة واستخدامها لتحقيق الأهداف التي نواجهها. هذا ما فعلته وسأواصل القيام به في المستقبل'