الهيئة الناظمة لزراعة القنب زارت بلدة القصر وناقشت مع المزارعين أوضاع القطاع ومطالبهم

واصلت الهيئة النّاظمة لزراعة القنب جولاتها الميدانيّة على المناطق المزروعة بالقنب الهندي، فزارت بلدة القصر البقاعيّة، حيث وطالب المزارعون الهيئة بـ'إيجاد حلّ عادل ينصف الّذين قاموا بزراعة القنب هذا الموسم'، مؤكّدين جهوزيّتهم الكاملة 'لتسليم كلّ إنتاجهم إلى المصانع المرخّص لها'.

بدورها، شدّدت الهيئة على 'أنّها تبذل أقصى الجهود لرفع هذا الملف إلى مجلس الوزراء، والعمل كلّ ما بوسعها على استصدار حلّ استثنائي خاص في السّنة الزّراعيّة'.

وللغاية، عُقد اجتماع ضمّ عددًا كبيرًا من مزارعي المنطقة الحدوديّة، لمناقشة مطالب المزارعين، بحضور رئيس بلديّة القصر حسين زعيتر، نائب رئيس اتحاد بلديات الهرمل رائد جعفر، رئيس بلدية فيسان علي غالب جعفر، وعدد من أعضاء المجالس البلديّة، وجهاء عشائر، ومزارعين من القرى الحدودية. وتمّ البحث في المخاطر والتحدّيات الّتي تواجه المزارعين في القرى الحدوديّة اللّبنانيّة شمالي الهرمل، خصوصًا ما يتعلّق ب​زراعة القنب الهندي​.

وشكر رئيس الهيئة النّاظمة داني فاضل، رئيس الجمهوريّة جوزاف عون على توقيع مرسوم الهيئة النّاظمة، ورئيس الحكومة نواف سلام على اهتمامه بالهيئة النّاظمة، ووزير الزّراعة نزار هاني على اهتمامه بالقطاع الزّراعي.

وأكّد أن 'هناك خطّةً طارئةً لإنقاذ موسم القنب الهندي هذا العام، مع وعد واضح بالوقوف إلى جانب المزارعين مع اقتراب موسم الحصاد المتوقَّع قريبًا'، مركّزًا على 'أهميّة اللّقاء الّذي استمعنا فيه إلى هواجس حقيقيّة لدى المزارعين، وقد أبدوا استعدادهم لبيع إنتاجهم من القنّب الهندي هذا العام حصريًّا للمصانع العالميّة'. ولفت إلى 'أنّه سيرفع صرخة المزارعين ومشاكلهم لدراستها في أوّل اجتماع للهيئة النّاظمة'.