اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
رأى عضو تكتل 'الجمهوريّة القويّة' النّائب زياد الحواط، أنّ 'حزب الله انقلب بعد بيان الأمس الكارثي، على كلّ مفهوم الدّولة، فقد انقلب على الدّستور، على التزاماته، على خطاب القسم والبيان الوزاري، على جلستَي مجلس الوزراء في 5 و7 آب الماضي، وعلى اتفاق وقف الأعمال العدائيّة'، مركّزًا على أنّ 'هذا الانقلاب سيكلّف الدّولة أعباءً هائلة'.
وأشار في حديث لقناة الـ'LBCI'، إلى أنّ 'قرار حزب الله ليس في لبنان بل هو مرتبط مباشرةً بموضوع المفاوضات الأميركيّة- الإيرانيّة، وبالتالي هو لا يملك القرار، وعلينا أن نلزم الحزب بأنّنا لم نعد نتحمّل نتيجة مغامراته'. وشدّدً على أنّه 'لا يمكننا أن نقاتل قوّة إسرائيل بأظافرنا'، معتبرًا أنّه 'إذا حصل حزب الله على الضّوء الأخضر من إيران لتسليم سلاحه، فسيقوم بذلك اليوم قبل الغد، لأنّ السّلاح أصبح عبئًا عليه وعلى بيئته'.
ولفت الحواط إلى أنّ 'وتيرة الاعتداءات الإسرائيليّة يمكن أن تتصاعد إذا استمر حزب الله على موقفه، وتحرّكه العسكري اليوم غير شرعي لافتقاده إلى الغطاء الشّرعي اللّازم في البيان الوزاري للمرّة الأولى منذ العام 2000'، موضحًا أنّ 'تسليم أمورنا للدّولة ليس استسلامًا، فالاستسلام هو عندما ندع الإسرائيلي يدخل الى الجنوب وعندما ندع الطّائرات المسيّرة تحلّق فوقنا ونحن لا نستطيع فعل أي شيء'، ومتسائلًا: 'الرّضوخ لتعليمات المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ليس استسلامًا؟'.
وكشف أنّ 'مدير المخابرات المصريّة نصح بذهاب لبنان إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل'، مشيرًا إلى 'أنّني ضدّ التفاوض غير المباشر، ونحن دولة تتمتع بالسّيادة وتعرف ما لها وما عليها، وأنا كلبناني لا أقبل بأن يتفاوض أحد عنّي بل على الدّولة أن تتفاوض عنّي'.
وفي موضوع الانتخابات النيابية، أكّد الحوّاط أنّه 'لا يمكن بناء دولة حقيقيّة إلّا باحترام القانون والدّستور والاستحقاق والمواعيد الدّستوريّة'، مشدّدًا على 'أنّنا لن نقبل بتأجيل الانتخابات 5 دقائق، ونحن نخضع لرأي الأكثريّة النّيابيّة في موضوع تعديل القانون لجهة تصويت المغتربين'.











































































