هاني: نحن بصدد الإعلان عن يوم وطني للزراعة

زار وزير الزراعة نزار هاني chateau st Thomas في قب الياس، برفقة المدير العام للوزارة لويس لحود ومسؤولين في الوزارة، في حضور مطران زحلة للروم الأرثوذكس أنطونيوس الصوري ومطران السريان الأرثوذكس بولس سفر، وعدد من المزارعين في المنطقة.

بداية، اشار نائب رئيس معهد الكرمة والنبيذ جو أسعد توما إلى أن قطاع الكرمة والنبيذ في لبنان نجح بفضل جهد المصانع، ودعم اتحاد الكرمة والنبيذ برئاسة ميشلين توما والذي يضم ٢٥ خمّارة، ويعمل على تطوير القطاع وإيصال صوته محليًا ودوليًا.

وتحدث عن الدور الكبير للمعهد الوطني للكرمة والنبيذ لجهة الإرشاد والدراسات وضبط الجودة بالتعاون مع وزارات الزراعة والصناعة والإقتصاد، مشددًا على وجود تحديات تتمثل في الضرائب العالية التي تطال العنب المخصص لصناعة النبيذ، إضافة إلى منافسة النبيذ المستورد للنبيذ اللبناني وصعوبة تأمين يد عاملة خبيرة و تأثير التغيّر المناخي.

وقال: نحن في شاتو سان توماس حولنا مصنعنا إلى صديق للبيئة ، وقمنا بزراعة أصناف لبنانية أصيلة من العنب مثل العبيدي، كما نطوّر دراسات جينية لتثبيت هوية العنب اللبناني ونعتمد على الطاقة البديلة ونزرع أصنافا جديدة تتحمّل التغيّر المناخي.

ثم تحدث لحود واعلن أن قطاع النبيذ في لبنان نهض به تحدي الإيمان بهذا المنتج، ما أدى إلى تسويق النبيذ اللبناني في دول العالم ، ولفت الى أن وزارة الزراعة جمدت الضريبة على العنب المستخدم في صناعة النبيذ، كما ان البحث جار في كيفية إقناع الجهات المعنية بإزالة الضريبة المفروضة على النبيذ المحلي.

من جهته، أبدى هاني إعجابه بالنماذج الزراعية التي شاهدها في منطقة البقاع ، والتي توازي ما هو موجود في اوروبا وهي تعطي أملا بنهوض البلد، وشدّد على أن الوزارة تسعى كي يصبح زيت الزيتون والعسل اللبناني بمراتب النبيذ اللبناني عالميا، كاشفًا أن الوزارة بصدد الإعداد والإعلان عن يوم وطني للزراعة تحت عنوان الزراعة نبض الأرض.

وختم: نريد لكل زراعتاتنا ان تكون متقدمة كي يتاح لنا تصديرها.