التونسي الجعايدي ركن اساسي بمشروع النجمة لاستعادة العصر الذهبي بإشراف بيطار..

أعلن نادي النجمة اللبناني عن تعيين المدرب التونسي، راضي الجعايدي (49 عاماً)، مديراً فنياً لقيادة الفريق الاول خلال الموسم الكروي الجديد 2025-2026، في ظلّ سعي الإدارة الجديدة لإعادة الألقاب إلى خزينة النادي، بعد المستوى المخيب للآمال خلال الموسم الماضي.

وحضر الجعايدي إلى جانب الرئيس التنفيذي لنادي النجمة، رامي بيطار، خلال مؤتمر صحافي في فندق موفنبيك بحضور الرئيس التاريخي للنادي الحاج عمر غندور والحالي سعيد سربيه والسابق مازن زعني، اعضاء الادارة الجديدة وحشد اعلامي.

واشار بيطار الذي تولى مهامه الجديدة وسيكون الداعم الأول للفريق من الناحية المالية: 'كانت المفاوضات شاقة وصعبة لإقناع المدير الفني الجديد للنادي، التونسي راضي الجعايدي، بطبيعة الحال'.

وأكد بيطار خلال حديثه أيضاً أنّ الفريق سيوقع مع العديد من اللاعبين اللبنانيين الدوليين، الذين يشكلون نواة المنتخب، إضافة للتجديد لعدّة أسماء حالية في الفريق، واللاعبون الجدد هم: الحارس مصطفى مطر، حسين الزين، خليل خميس، فيلكس ملكي، علي قصاص، علي الفضل، حسن شعيتو 'شبريكو'، رودني مايكل (جميعهم انتقل من الصفاء)، وتم التجديد لقائد الفريق قاسم الزين الذي كان حاضراً في المؤتمر، مع عودة حسن كوراني.

واعلن بيطار اهتمامه شخصياً بالتفاوض مع لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، حيث سيُسافر إلى أفريقيا لإجراء محادثات مع أحد المحترفين (اسم كبير) املا ان يقنعه بالحضور.

كما اعلن أن نادي توفير لكرة الصالات، المتوج بلقب الدوري 3 مرات، سيصبح اسمه نادي 'النجمة لكرة الصالات'، مع إنشاء فريق كرة نسوي، وكذلك فريق خاص بالكرة الشاطئية، وآخر لكرة القدم الالكترونية، إضافة للاهتمام بالفئات العمرية مع إطار تدريبي يعتمد التكنولوجيا العصرية، ورصد حوالى 500 ألف دولار لإعادة تأهيل ملعب رفيق الحريري بمواصفات عالمية.

من جهته اكد الجعايدي، ان المفاوضات صحيح كانت صعبة معه، الا انه فخور بالحضور الى بيروت، والتدريب في لبنان، وشدد على ان لديه طموح كبير لتحقيق ما يصبو اليه جمهور نادي النجمة.

ولفت ان من يعرفه يدرك الطريقة التي يدرب فيها والتي تقوم على الانضباط، وان له الفخر بتدريب فريق كبير وعريق ليس لبنانياً وحسب بل عربياً، وانه لن يعد جماهيره الشغوفة بالانجازات، بل هم سيرونها، بالتعاون مع كامل الكادر المعاون، وسوف يستمد القوة والشغف من جمهوره، املا ان يكون عند حسن ظنه.

المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..