«ديربي» مانشستر سلبي

انتهى دربي مدينة مانشستر بين يونايتد وسيتي بتعادل سلبي مخيب، ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وفشل سيتي في استعادة المركز الرابع من تشلسي وبات يتخلّف عنه بنقطة في المركز الخامس (52 مقابل 53). في المقابل، يحتل يونايتد المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة. غاب عن صفوف سيتي هدّافه النروجي ارلينغ هالاند بعد تعرّضه لإصابة في كاحله الأسبوع الماضي ستبعده نحو 6 أسابيع عن الملاعب. وخاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر ديربي له بعد أن أعلن رحيله عن فريقه في نهاية الموسم الحالي بعد مسيرة مظفرة في صفوف سيتي.

بدأت المباراة سريعاً من جانب أصحاب الأرض وتعرّض جناح يونايتد الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو للعرقلة على مشارف المنطقة في الثواني الأولى فاحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها قائد الفريق البرتغالي برونو فرنانديش من دون نجاح في أبرز فرص الشوط الأول.

وفي الثاني، تدخّل حارس يونايتد الكاميروني اندريه أونانا للتصدي لمحاولة المصري عمر مرموش من ركلة حرة مباشرة (65)، ثم لتسديدة من اللاعب ذاته بعدها بقليل.

وضغط مانشستر يونايتد في ربع الساعة الأخير وأنقذ حارس سيتي البرازيلي ايدرسون كرة خطيرة من الهولندي جوشوا زيرسكي (75) لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وفي مباراة ثانية، ألحق فولهام الخسارة الثانية بليفربول هذا الموسم بالفوز عليه 3-2 على ملعب 'كرافين كوتيج'. وكان ليفربول تعرّض لخسارته الوحيدة حتى الآن عندما سقط على أرضه أمام نوتنغهام فوريست 0-1 في منتصف أيلول الماضي. ووضع فولهام بالتالي حداً لسلسلة من 26 مباراة بلا خسارة لليفربول في الدوري المحلي.

وعلى الرغم من الخسارة بقي ليفربول متصدراً بفارق مريح بلغ 11 نقطة عن منافسه المباشر آرسنال الذي اكتفى بالتعادل 1-1 مع مضيفه إيفرتون السبت، وذلك قبل 7 مراحل على نهاية الدوري.

وعلى الرغم من تقدّمه بهدف رائع للاعب وسطه الأرجنتيني الكسيس ماك اليستر، تلقّت شباك ليفربول 3 أهداف في مدى 14 دقيقة في الشوط الأول قبل أن يقلّص الفارق في منتصف الشوط الثاني.

وقال مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت: 'عشنا 14 دقيقة صعبة في الشوط الأول وارتكبنا اخطأ سمحت لفولهام بتسجيل 3 أهداف وهو أمر لا يحصل دائماً معنا'.

وتابع: 'قدّمنا عرضاً رائعاً في الشوط الثاني وداهمنا الوقت لتسجيل هدف ثالث'.

خاض ليفربول أسوأ شوط له في الدوري هذا الموسم لكنه تقدّم خلافاً لمجريات اللعب عندما انتزع ماك اليستر الكرة في منتصف الملعب وسار بها مسافة طويلة قبل أن يطلقها صاروخية من مشارف المنطقة لم يتمكّن حارس فولهام الألماني برند لينو من التصدي لها (14).

وكان ردّ فولهام صاعقاً لأنه سجّل 3 أهداف في أقل من ربع ساعة بدأها راين سيسينيون بهدف التعادل (23). وأضاف النيجيري أليكس أيوبي الهدف الثاني بتسديدة بيسراه ارتطمت بظهير ليفربول الأسكتلندي اندي روبرتسون خادعة حارس مرماه (32).

ثم سجّل البرازيلي مونيز الثالث بعد حركة فنية رائعة تخطّى فيها قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك وتابعها بين ساقي حارس ليفربول الأيرلندي كاومين كيليهير (37).

وظهر ليفربول بوجه مختلف وكان الطرف الأفضل في الشوط الثاني وسنحت لنجمه المصري محمد صلاح فرصة تقليص الفارق عندما مرّر له البديل الكولومبي لويس دياس كرة عرضية تابعها من مسافة قريبة فوق العارضة (65).

ثم نجح دياس في تقليص الفارق بتسديد كرة زاحفة بعيداً عن لينو (72).

ورمى ليفربول بكل ثقله في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة من اجل إدراك التعادل وكان قريباً من ذلك لكنّ البديل الآخر هارفي ايليوت سدّد كرة ارتدت من العارضة قبل أن يرتمي حارس فولهام على تسديدة الإيطالي فيديريكو كييزا أواخر المباراة.

وبات ساوثمبتون أول فريق يسقط إلى دوري 'تشامبيونشيب' هذا الموسم بخسارته أمام توتنهام 1-3. سجّل للفائز الويلزي برندن جونسون (13 و42) والفرنسي ماتياس تيل (90+6 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لساوثمبتون سجّله البرتغالي ماتيوس فرنانديش (90).

وانتهت مباراة برنتفورد وجاره تشلسي بالتعادل السلبي.