اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
رغم كل التوقعات التي سبقت صيف 2025، يبدو أن الواقع على الأرض لم يرقَ إلى مستوى الآمال، وفي ظلّ الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتقلبة، يبقى القطاع السياحي في لبنان عرضة للتأثر السريع بأي تطوّر داخلي أو خارجي، وهو ما انعكس هذا الصيف على نسب الإشغال وحجم الحركة السياحية في البلاد.
وفي هذا الإطار، أكّد الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية، جان بيروتي، في حديثٍ لموقع 'ليبانون ديبايت'، أن 'حضور المهرجانات، إلى جانب توافد عدد من اللبنانيين المغتربين من الدول العربية، كان له أثر إيجابي ملحوظ على الحركة السياحية'، مشيرًا إلى أن 'نسبة إشغال الفنادق ارتفعت تدريجيًا لتصل إلى نحو 70%.، علمًا أنه كنا نتوقع أن نبلغ نسبة 90%، إلا أن النتيجة الحالية تُعدّ إيجابية إلى حدّ ما، ونتطلع لمزيد من النشاط في الأسابيع المتبقية من الموسم'.
لكن وبحسب بيروتي، فإن 'التحدي الأساسي الذي ما زال يواجه القطاع السياحي في لبنان هو غياب الاستقرار المستدام، وهو ما يمنع تطوير السياحة بطريقة جدية، فالقطاع السياحي لا يُبنى في يوم واحد، بل يحتاج إلى تراكم وثقة يومية، وهذا لا يمكن أن يتحقق من دون بيئة مستقرة ودعم متواصل'.
ولدى سؤاله عن إمكانية تمديد الموسم الصيفي لتعويض الخسائر ، أشار بيروتي إلى أن 'أحد أبرز العوائق هو انطلاق العام الدراسي في وقت مبكر من أيلول، وهو ما يؤثّر بشكل مباشر على استمرارية الموسم السياحي'، لافتًا إلى أنه 'في السابق كانت المدارس تبدأ في تشرين الأول، مما كان يمنح القطاع السياحي وقتًا أوسع للاستفادة من فصل الصيف'.
وأضاف: 'حتى وإن كانت بعض الصفوف، مثل صفوف البكالوريا، تخضع لبرامج امتحانات أجنبية وتتطلّب بدءًا مبكرًا، فإن ذلك لا ينطبق على جميع الصفوف، وبالتالي لا مبرر للعودة المبكرة إلى المدارس، خاصة وأن هذا التوقيت يُقيّد حركة العائلات ويؤثّر سلبًا على المؤسسات السياحية'.
وختم بيروتي قائلًا: 'لبنان بحاجة إلى ترسيخ استقرار فعلي، لأن من دونه لا يمكن المضي قُدمًا أو التطلّع إلى تطوير قطاع السياحة بطريقة مستدامة، إذا ما توفرت الظروف الملائمة، يمكن للبنان أن يقدّم تجربة سياحية على مدار الفصول، وليس فقط خلال الصيف، ونحن قادرون على ذلك بفضل تنوّعنا الجغرافي والثقافي'.