لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
أكثر ما يؤرقنا نحن النساء، هو التقدم بالعمر وظهور علامات الشيخوخة، خاصةً في الوجه، لذا نلجأ إلى استخدام العديد من المنتجات التي قد تساعد في تأخير ظهور التجاعيد، لكن يبدو أن دراسة جديدة ستقدم لنا ما نحتاج إليه اليوم! ,ومن هنا، تعرفي كيف أختار أفضل كريم للبشرة الجافة؟
قد يلعب فيتامين د دورًا هامًا في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، حيث وجدت دراسة حديثة أن مكملات فيتامين د قد 'تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر وإطالة العمر'، فهل هذا الأمر حقيقي!
دراسة قدمت حقائق عن الموضوع
وفقًا للباحثة المشاركة في البحث، جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، تؤكد أن هذه الدراسة مهمة للغاية. درست مانسون تأثير فيتامين د لسنوات من خلال تجربة تُسمى 'VITAL'، والتي شملت أكثر من 25,000 بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية، ممن تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر، يتناولون مكملات فيتامين د3، أو مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية، أو كليهما، أو لا يتناولون أيًا منهما يوميًا لمدة خمس سنوات.
جمعت الدراسة الجديدة بيانات من حوالي 1000 مشارك في التجربة، قدّموا عينات دم في عدة نقاط على مدى أربع سنوات. استُخدمت العينات لقياس مؤشر محوري لشيخوخة الخلايا، وهو طول التيلوميرات (القُطَع الطرفية) للمشاركين. التيلوميرات هي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، وتشبه قطع البلاستيك في نهاية رباط الحذاء. تقصر التيلوميرات بمرور الوقت، وهي مسؤولة عن بدء العمليات البيولوجية التي تمنع انقسام الخلايا وتساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وفقًا لساندي تشانغ، الأستاذة في كلية الطب بجامعة ييل، والتي لم تشارك في هذا البحث الأخير ولكنها خبيرة في هذا المجال. وإليكِ افضل زيت لترطيب الجسم وتفتيحه موجود في منزلك.
إن إيجاد طريقة لإطالة التيلوميرات قد يُبطئ عملية الشيخوخة، حيث تشير الدراسة إلى أن مكملات فيتامين د قد تكون مفيدة، إذ إن الأفراد الذين تناولوا 2000 وحدة دولية من فيتامين د3 يوميًا فقدوا جزءًا أقل من التيلوميرات بمرور الوقت مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.
مع ذلك، لا تزال النتائج أولية في هذه المرحلة، حيث أشارت تشانغ إلى أن الدراسة قيّمت التيلوميرات داخل خلايا الدم البيضاء فقط، مما يعني أنه لا يمكن استنتاج ما يحدث في أنواع أخرى من الخلايا. ومن الجدير بالذكر أن البحث لم يُقيّم تأثير هذا التأثير فعليًا على شيخوخة الإنسان. وصرحت تشانغ لموقع Health.com: 'لم يُجروا الدراسة الوظيفية. فهل تستفيد هذه الخلايا حقًا من هذا الاستطالة الطفيفة في التيلوميرات؟'
ويشارك ديفيد سيريس، أستاذ الطب في معهد التغذية البشرية في المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، هذا التشكك. ويصف سيريس العلاقة بين فيتامين د والتيلوميرات بأنها 'نقطة بداية لأبحاث مستقبلية محتملة'، ولكنه لا يعتقد أن الناس يجب أن يتعجلوا في البدء في تناول الكبسولات.
ويجادل بأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت المكملات الغذائية مرتبطة بفوائد صحية حقيقية، وليس مجرد طول التيلوميرات. وقال سيريس: 'الطريق مليء بدراسات تُثبت فشل هذا النوع من الارتباطات'. وإليكِ زيوت طبيعية تُغنيك عن كل مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.