اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٣ شباط ٢٠٢٥
على شاطئ الصفرا، كانت الصخور شاهدة على جريمة قتل هزّت المنطقة، وبداية ملاحقة قاتل هارب عبر الحدود. فما القصة وراء هذا الحادث الغامض الذي حول حياة ضحية إلى فصل مروع من العنف؟
ما القصة؟
بحسب بيان لقوى الأمن الداخلي، وبتاريخ 21 كانون الثاني الفائت، عثر في منطقة الصفرا على جثة أ. ح. ع.، رجل لبناني في الستينيات من عمره، وهو ملقى بين الصخور على الساحل، وكانت آذار الدماء على وجهه.
سرعان ما تبين أن سبب الوفاة كان نزيفًا دماغيًا حاد نتيجة ضربات متتالية على الرأس. وبينما كان التحقيق يتعمق، اكتشفت السلطات أن الضحية كان ضحية خلاف مفاجئ مع شخص آخر. هذا الشخص كان «أ. س.»، سوري الجنسية، مواليد 2002، والضحية كان متشردًا بلا مأوى، يتنقل من مكان إلى آخر.
البحث عن الجاني
بدأت شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي عملها على الفور، فباشرت بتتبع كل الأدلة المتاحة. بدأ البحث الميداني في المنطقة المحيطة، ولكن ما سرعان ما أظهرته التحقيقات أن الجاني ليس في لبنان بل اختبأ في الأراضي السورية بعد تنفيذ جريمته.
خطة استدراج القاتل
بحلول 30 كانون الثاني، أطلقت الأجهزة الأمنية خطة استدراج فعالة، حيث تم نشر عدة كمائن على الطرق الممتدة من الشمال حتى الدورة.
وبعد التأكد أن عملية استدراجه تتم بالشكل الطبيعي، تم القاء القبض عليه في محلة الدورة بعد ترجله من فان لنقل الركاب.
خلال التحقيقات ، لم يكن هناك مجال لإنكار الجريمة. اعترف أ. س. أنه نفذها «نتيجة خلاف فوري حصل في حينه مع المغدور، وأنه أقدم على ضرب الضحية بالحجارة على رأسه حتى ارداه قتيلا».
إقرأ/ي أيضا: «ليتعلم كيف يكسر عليّ».. دهَسَه بسيارته حتى الموت في فاريا