اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة، عامر البساط، أنّ العام الحالي هو «الأفضل اقتصادياً» منذ 2011، مشدّداً على أن لبنان لا يقبل أي اتفاق مع صندوق النقد الدولي «لا يخدم مصلحته الاقتصادية والوطنية».
وأشار البساط، خلال لقاء حواري اليوم، إلى أن الاقتصاد اللبناني «لا يزال في وضع صعب، ومؤسسات الدولة تعاني ضعفاً هيكلياً يتطلب اتخاذ قرارات جريئة»، لافتاً إلى أن البلاد «تمر في مرحلة مفصلية تفرض تجاوز المحميات السابقة، إذ أصبح من الممكن البحث في ملفات أساسية مثل رفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة المصارف، واستقلالية القضاء، والسياسات التقشفية الضرورية».
لكنه أكد أن عام 2025 «يعد الأفضل اقتصادياً»، منذ عام 2011، وأن لبنان بدأ يسلك «مسار الإصلاح الفعلي».
وشدّد البساط على «أهمية تحقيق نمو اقتصادي مستدام قائم على الإنتاج والتصدير والاستثمار، لا على الاستهلاك والديون كما كان في الماضي»، معتبراً أن «النمو غير الصحي هو الخطر الأكبر في حال لم تستكمل الإصلاحات المطلوبة».
وأكّد أنّ «تعزيز تنافسية القطاع الخاص وإصلاح العلاقة بينه وبين القطاع العام شرط أساسي لتحفيز النمو»، مشيراً إلى أنّ هذه العلاقة «ما زالت غير سليمة وتحتاج إلى إعادة توازن وشراكة حقيقية».
ودعا البساط إلى «تحول سياسي وأمني يوفر الاستقرار اللازم للنهوض الاقتصادي»، معتبراً أن «لا استقرار اقتصادياً من دون حل سياسي ومن دون معالجة ملف السلاح».
وأوضح أن «الحكومة تعمل على إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلة الدين العام بما يتناسب مع قدرات الدولة»، مؤكداً أنه لن يكون هناك شطب لأموال المودعين.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أكد البساط أن لبنان «لا يقبل بأي اتفاق لا يخدم مصلحته الاقتصادية والوطنية»، موضحاً أن «الهدف من الحوار مع الصندوق هو الاستفادة من خبراته التقنية واستعادة الثقة الدولية، عبر مظلة مصداقية تتيح للبنان الانفتاح مجدداً على المؤسسات والدول الداعمة».