اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
لفت وزير الدّفاع الوطني ميشال منسى، إلى أنّه 'لم يسبق لبلد صغير أن واجه هذا الكمّ من المشاكل الكبيرة. قبل الاستقلال احتلالات واضطهادات، وبعد الاستقلال مخطّطات ومؤامرات وفتن ومحن'، مشيرًا إلى أنّ 'اليوم وفي العيد الثّاني والثّمانين للاستقلال، ما زلنا نواجه أقسى الامتحانات، ونترقّب الاستحقاقات ونرصد التحوّلات ونتحسّب للمفاجآت'.
وشدّد، خلال رعايته احتفالًا أقامته بلدية زوق مصبح لإحياء ذكرى الاستقلال، على مسرح مدرسة سيدة اللّويزة، على أنّ 'اليوم وفي لحظة الحقيقة وساعة المسؤوليّة، وطننا يدعونا للتضحية والتكاتف والتضامن لمواجهة الصّعوبات وجبه التحدّيات، ولأن نكون مستحقّين إرث الشّهداء وميراث الأنقياء وقوافل الأبطال الّذين جعلوا للبنان مكانة بين الأمم، ورفعوا اسمه على رؤوس القمم'.
وركّز منسّى على أنّ 'منذ سنوات طويلة، منذ عقود لا بل أجيال، نَزَفَ اللّبنانيّون وضحّوا وحزنوا ، لكنّهم لم يستسلموا ولم ييأسوا، لم تهن عزيمتهم ولم يضعف إيمانهم، ولم يرفعوا الرّاية البيضاء. اليوم وفي عيد الاستقلال، لا بل في كلّ يوم بإذن الله يرفعون العلم اللّبناني وحده دون سواه، يحرسه أبطال الجيش اللبناني، جيش الشّرعيّة والوطن والوحدة الوطنيّة'.
ودعا من كسروان إلى 'استلهام تاريخ هذه الأرض العاصية على الغزاة، المرفوعة كالسّيف في وجه الطّغاة. شخّصوا بأنظاركم وذكرياتكم وتاريخكم إلى صخور نهر الكلب حيث عبرت ممالك وجيوش ورحلت، وبقيت صخرة نهر الكلب علامةً خالدةً في سفر التاريخ. وعلى هذه الصّخرة بنينا استقلالنا'.
كما حيّا رئيس الجمهوريّة جوزاف عون 'رأس الدّولة ورئيس الجمهوريّة، ونتوسّم في شجاعته وحكمته ووطنيّته الأمل والتطلّع إلى لبنان ناهض من كبوته، صاعد إلى قمّته'، معتبرًا أنّ 'في رسالة الاستقلال للرّئيس عون خارطة طريق واضحة صادقة شجاعة للبنان السّلام والاستقرار والأمان'
وكان منسّى قد غرس أرزةً في باحة المدرسة الخارجيّة، وأزاح السّتار عن لوحة تذكاريّة.











































































