اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه الخاص على وسائل التواصل الإجتماعي تأييده المطلق لخطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قائلاً: بمناسبة ذكرى الاستقلال، أطلّ الرئيس جوزف عون من الجنوب اللبناني، بعد اجتماعه مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل وكبار ضباط الجيش اللبناني الذين يعملون في الجنوب، ليوجه رسالة الى اللبنانين والى الخارج اتسمت بصراحة الموقف وشفافية التوصيف وجرأة المبادرة.لذا نعلن، بصراحة قاطعة، أننا نقف خلف خطاب فخامة الرئيس جوزف عون وقوفاً لا لبس فيه؛ فهو الخطاب الذي تجرّأ على تعرية الواقع وفضح ما دمّر الدولة وأعاق قيامها مما سبّب بتعطيل مؤسسات البلاد وحجب عن اللبنانيين أبسط حقوقهم في دولة يجب ان تحكم وتقرّر.
وأضاف: لقد قالها الرئيس بلا مجاملة، ونحن نكررها بلا تردّد: هناك من يرفض الاعتراف بوجود دولة، ويصرّ على التعامل معها كهيكل فارغ، وينكر حقّ الدولة في احتكار السلاح والسيادة. هذه ليست “وجهات نظر” ولا “خلافات سياسية”؛ إنها تعطيل مُمنهج وتهرّب مقصود من مسؤولية حماية الوطن. إن من يدافع عن هذا الواقع المريض يمارس إنكاراً يرقى إلى مستوى تقويض الدولة نفسها… ويحوّل استقلال لبنان إلى شعار أجوف يُرفع في المناسبات ثم يُداس في اليوم التالي. وهناك إنكار آخر من جهات تراهن على تغيير التوازنات والمعادلات بعد الحرب الأخيرة وكأننا لم نأخذ العبر من الماضي القريب ولم نفهم ان اي رهان يرتكز على القضاء على مكوّن لبناني هو رهان فاشل ومدمّر.
وقال: في مقابل هذا الخراب، قدّم فخامته مبادرة خماسية حاسمة، لا تحتمل التأجيل ولا الالتفاف، توجّه بها إلى المجتمع الدولي مع روزنامة مؤلفة من خمس نقاط واضحة، دقيقة، ومباشرة… وكل واحدة منها تسحب الغطاء عن الفوضى وتنهي الاحتلال الاسرائيلي وتعيد الدولة إلى الى لعب دورها الطبيعي في تحصين وبسط السيادة على كل الأراضي اللبنانية. هذه المبادرة ليست “عرضاً للنقاش” ولا “ورقة للتفاوض”. إنها خط فاصل:إما دولة سيّدة بمساعدة المجتمع الدولي لوضع حد الاحتلال وإما تسقط أقنعة دول تعلن وقوفها الى جانب لبنان وجيشه الأبيّ لكنها عملياً تساهم في استمرار الاحتلال وقضم السيادة وإبقاء لبنان ساحة مفتوحة أمام الحرب والعدوان المستمر.
وتابع: على الصعيد الداخلي، من يرفض المبادرة هو نفسه من يستفيد من حالتي الإنكا التي ذكرناها، ومن يعرّض لبنان لمزيد من الانهيار، ويعرقل بناء الدولة لأنه لا يريد دولة أصلاً. إن خطاب فخامة الرئيس جاء ليضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويسقط الأقنعة، ويُحرج كل من يختبئ خلف الشعارات بينما يهدم أسس الجمهورية. ونحن نقف معه في هذه المواجهة حتى النهاية، لأن لبنان لا يمكن أن يُبنى فوق رمال الإنكار، ولا يمكن أن يستعيد سيادته طالما هناك من يتصرّف وكأن الدولة مجرّد خيار بين خيارات. لذلك نؤكد دعمنا الصريح للرئيس في هذه المواجهة الوطنية الكبرى، وندعو جميع اللبنانيين إلى الاصطفاف خلفه. فالاستقلال، كما قال فخامته، ليس مناسبة في الروزنامة… بل اختبار يومي لجرأتنا في رفض الوهم والتبعية، والوقوف إلى جانب الحقيقة اللبنانية وحدها.











































































