إطلاق مشروع تعزيز المرونة الحضرية في صيدا – الزهراني

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

اجتماع تنسيقي لإتحاد بلديات صيدا - الزهراني ومؤسسة الحريري

يطلق المرحلة الأولى من 'مشروع تعزيز المرونة الحضرية'

بالشراكة مع MedCities وبدعم من بلدية برشلونة

بدعوة من 'اتحاد بلديات صيدا–الزهراني' ومؤسسة الحريري، عقد في بلدية صيدا الإجتماع التنسيقي الأول حول الواقع الإنمائي ومجالات تعزيز المرونة الحضرية وتطوير الواقع الإنمائي ضمن نطاق الإتحاد، والذي يضم 16 بلدية، وذلك ضمن مشروع ينفذ بالشراكة مع شبكة المدن المتوسطية MedCities ومركز المرونة الحضرية في مدينة برشلونة الإسبانية، وبدعم من بلدية برشلونة.

ويهدف المشروع لإعداد دراسة حول المرونة الحضرية في الإتحاد تتضمن: تشخيص المخاطر والتهديدات المحتملة، وتطوير سجل بالصدمات والمؤشرات التي تساهم في تفعيل القرارات المبنيّة على الدليل، وتحديد مجالات التدخل للتخفيف والحد من الصدمات والضغوطات بطريقة علمية، وزيادة الجهوزية بين المجتمع المحلي والسلطات المحلية.

شارك في الإجتماع: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري ورئيس اتحاد بلديات صيدا – الزهراني المهندس مصطفى حجازي ورؤساء وممثلون عن عدد من البلديات الأعضاء في الإتحاد ، واعضاء في المجلس البلدي لمدينة صيدا ، وأمين عام شبكة المدن المتوسطية MedCities السيد جوزيف كنالس، ومنسق الشؤون الدولية في بلدية برشلونة جوردي كورتيس'، والشركاء المحليون من القطاعات العام والخاص والأهلي وفريق عمل مؤسسة الحريري.

حجازي

استهل الإجتماع بالنشيد الوطني اللبناني ثم بكلمة ترحيب من رئيس الإتحاد المهندس حجازي فاشار الى أن هذا اللقاء يأتي 'في مرحلة دقيقة تتطلّب منا جميعًا تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات المتزايدة التي تعصف بمدننا ومجتمعاتنا' وأن الهدف منه ليس فقط تشخيص هذه التحديات، بل أيضًا بحث أفضل السبل لتعزيز قدرات مدننا وبلداتنا من خلال تبادل الخبرات واعتماد مؤشرات عملية للمرونة الحضرية، بما يفتح أمامنا آفاقًا أوسع للشراكة المستدامة. وقال: إننا في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني نؤمن أن قوة مجتمعاتنا تكمن في التخطيط المشترك والعمل الجماعي، وأن هذا اللقاء يشكّل خطوة أساسية نحو بناء منظومة متينة قادرة على الصمود أمام التحديات، وتحويلها إلى فرص للنمو والازدهار.

العروض الإفتتاحية

جرى بعد ذلك عرض افتتاحي حول ' الإستراتيجيات الحضرية والشراكات والأطر المحلية في اتحاد بلديات صيدا-الزهراني' قدمه مدير البحث والتطوير في مؤسسة الحريري المهندس محمد الحريري. ثم قدم كل من أمين عام MedCities السيد جوزيف كنالس، وممثل بلدية برشلونة جوردي كورتيس عرضاً لتجارب من البحر الأبيض المتوسط والدروس المستفادة وأفضل الممارسات في المنطقة وعن الشراكة المستمرة والمستدامة . وتحدث عبر الزووم مدير برنامج المرونة الحضرية لدى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في برشلونة السيد استبان ليون عن' الوضع الراهن والمساهمات في التنمية الحضرية'.

فريق عمل المشروع

بعد ذلك ، استعرض منسق برنامج الإستدامة والعمل المناخي في مؤسسة الحريري ومنسق المشروع المهندس كريم سلامة الأهداف الرئيسية له، والإطار المفاهيمي، والتعاريف، والمنهجية البحثية، والأمثلة عن البيانات. ثم كان عرض تقني من الإستشارية الحضرية للمشروع الدكتورة رنا خوند حول سبل التعمق في مجالات الدراسة تضمّن مجموع المؤشرات، والضغوطات والصدمات والتحديات المحتملة، والسياسات، والخطوات التالية.. جرى بعدها نقاش عام للمشروع يسره المهندس كريم سلامة، حيث كانت مداخلات من بعض المشاركين، واستطلاع رأي الكتروني ومباشر حول تحديد مستوى الجهوزية، وترتيب الأولويات، مساهمات الشركاء.

اطلاق المرحلة الأولى من المشروع

وتم بنتيجة الإجتماع اعتماد مسار تنفيذي للمرحلة الأولى (أربعة أشهر) والتي تركز على التشخيص من خلال جمع البيانات والمؤشرات وتحليل الهشاشة ضمن 4 محاور:' البيئية، الإجتماعية، الإقتصادية، والحوكمة'، تمهيداً لوضع خطط مبنية على الدليل لتعزيز الصمود والتنمية المستدامة على مستوى الإتحاد وبلدياته الست عشرة في المرحلة المقبلة.