اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 689 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي
وأفاد مستشفى العودة أنه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 4 شهداء، و19 إصابة، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي تجاه تجمعات المواطنين عند نقطة توزيع المساعداتجنوبواديغزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين في حي الزيتون جنوبشرقيمدينةغزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على حي الشجاعية شرقيمدينةغزة.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من منازل المواطنين في المناطق الجنوبية لجباليا البلدشماليقطاعغزة.
وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين، فجر اليوم الاثنين، وإصابة آخرين في قصف جوي إسرائيلي على منزل في منطقة الكرامة شمال غربي مدينة غزة.
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي على فريق يقوم بتأمين المساعدات بدير البلح فجر اليوم.
وارتقت شهيدة وأصيب 7 جراء قصف إسرائيلي بعد منتصف الليل لخيمة نازحين ي في مواصي مدينة خان يونس.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار بكثافة محيط مدينة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس، ما أدى إلى عدد من الإصابات.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 51 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في القطاع أمس الأحد؛ منهم 27 في مدينة غزة، وأضافت المصادر أن من الشهداء 24 من طالبي المساعدات.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,686 شهيدًا و157,951 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 10,842 شهيدًا و45,910 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2095 شهيدًا وأكثر من 15,431 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.