اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تُظهر دراسات تجريها مراكز استطلاع رأي، تباعاً، في عدد من الدوائر الانتخابية، ان المزاج الشعبي لدى الناخبين المسلمين السنّة، لا يزال يؤيّد تيار 'المستقبل'.
ورغم، حالة الانتظار التي تسود في تلك الأوساط الشعبية، بشأن معرفة قرار التيار الأزرق: هل سيخوض الاستحقاق الانتخابي ام لا؟ بغض النظر عن مشاركة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري من عدمه، فإن الكلام يتردد عن ترشيحات ستتوالى، لأركان او حلفاء 'المستقبل'، خصوصاً بعدما عقدت النائبة السابقة بهية الحريري العزم على الترشّح في صيدا، وهي قادرة على حسم فوزها، بالتحالف مع النائب السابق إبراهيم عازار في جزين.
وفي حال قرّر التيار المذكور خوض الانتخابات، مباشرة، او عبر حلفاء، فإنّه سيغيّر المعادلة في دوائر: بيروت الاولى، حيث يستطيع حسم اسماء عدّة. وفي الشوف- عاليه، يستطيع تأمين فوز نائب عن المقعد السنّي. وفي البقاع الشمالي، قادر على لعب دور اساسي، بترجيح كفّة مقعد نيابي. وفي البقاع الأوسط- زحلة، يستطيع حسم هوية النائب السنّي لصالحه. وفي البقاع الغربي- راشيا، قادر على حجز مقعد سنّي، بأي تحالف يعقده.
اما في الشمال، فتأثير التيار الأزرق يبدأ من عكّار، التي يستطيع فيها تأمين فوز نائبين، وينطبق الأمر على دائرة طرابلس - المنية والضنية. كما سيلعب دوراً اساسياً، في ترجيح فوز نواب في دوائر الشمال الأخرى.
وبحسب القراءات الأولية، فإن تيار المستقبل، يستطيع فرض فوز كتلة نيابية لا تقلّ عن عشرة نوّاب، في حال عقد العزم على خوض الانتخابات، وفق تحالفات مدروسة.











































































