عدوان #الدوحة يشعل موجة إدانات عربية ودوليّة: انتهاك "إسرائيلي" للسيادة وتهديد للاستقرار الإقليمي

توالت الإدانات العربية والدولية للعدوان 'الإسرائيلي' الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، حيث عبّرت دول ومنظمات عن استنكارها الشديد لهذا التصعيد،

واعتبرته خرقًا فاضحًا لسيادة قطر، وانتهاكًا للقانون الدولي، وتصعيدًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالضربات، واصفًا الهجوم بأنه 'انتهاك خطير لسيادة قطر ووحدة أراضيها'، فيما وصف وزير خارجية النرويج قصف منطقة سكنية في الدوحة بأنه 'انتهاك خطير للقانون الدولي'.

كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، العدوان بأشد العبارات، معتبرًا أنه تطور مرفوض يهدد استقرار المنطقة.

من جهتها، أدانت جمهورية مصر العدوان بشدة، واعتبرته 'سابقة خطيرة وتطور مرفوض'، مؤكدةً أن هذا العدوان هو 'تصعيد يقوّض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة'.

وفي لبنان، عبّر رئيس الجمهورية جوزاف عون عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكدًا أنّ 'العدوان على الدوحة يندرج في سلسلة الاعتداءات التي ترتكبها 'إسرائيل' والتي تظهر إصرارها على ضرب كلّ الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن في دول المنطقة والأمان لشعوبها'.

وأكد عون تضامن لبنان الكامل مع قطر، أميرًا وحكومةً وشعبًا، ووقوفه إلى جانبها في مواجهة هذا الاعتداء الإجرامي، كما دان رئيس الحكومة نواف سلام العدوان، وأعرب عن وقوف لبنان إلى جانب الدوحة.

وعبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن العدوان 'الإسرائيلي' على قطر أنّه 'مُدان وهو انتهاك فاضح ليس فقط لسيادة قطر بل لسيادة المنطقة العربية'.

أما الجزائر، فقد شجبت ودانت بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف العاصمة القطرية، معربتًا عن تضامنها التام والمطلق مع دولة قطرالشقيقة في وجه هذا الظرف الاستثنائي.

من جهتها، استنكرت دولة الكويتعبر وزارة خارجيتها، 'العدوان الغاشم' الذي تعرّضت له الدوحة، وعبّرت عن تضامنها الكامل مع قطر ورفضها المطلق لأي مساس بأمنها أو سيادتها.

كما دانت سلطنة عُمان بأشد العبارات الهجوم 'الإسرائيلي'، مؤكدة تضامنها التام مع الدوحة، وتأييدها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات 'في مواجهة هذا العدوان المستفزّ'.

ونددت الخارجية السعودية بالهجوم واعتبرته خرقًا واضحًا للأعراف الدولية، محذرةً من العواقب الوخيمة جراء إمعان الإحتلال 'الإسرائيلي' في إعتداءاته الإجرامية.

في السياق نفسه، وصفت حركة الجهاد الإسلامي استهداف وفد 'حماس' في الدوحة بأنه 'عمل إجرامي' وانتهاك سافر للقانون الإنساني، محمّلة الاحتلال 'الإسرائيلي' مسؤولية التصعيد وتبعاته.

كما دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاعتداء الغاشم على دولة قطر، مؤكدًا أن العدوان 'يشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي'، محذرًا من أن الاستمرار في هذا التصعيد سيكون له 'تداعيات على المنطقة والعالم'.

وكان جيش الاحتلال 'الإسرائيلي'، بالتعاون مع جهاز 'الشاباك'، قد أعلن تنفيذ غارات جوية مركّزة على العاصمة القطرية، زاعمًا أنها استهدفت اجتماعًا للقيادة العليا لحركة 'حماس'.