اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
مرةً جديدة، تقف بعض القوى السياسية في وجه التشريع، وبالتالي العلم في سبيل تعطيل مصالح اللبنانيين وتحديداً الجنوبيين، فكان امتناعُ نواب القوات اللبنانية والكتائب وبعض المستقلين عن المجيء إلى ساحة النجمة،
فيما حضر بعض نواب ما يسمى بالتغيير مع القرار المسبق بعدم الدخول إلى القاعة والمشاركة في الجلسة التشريعية، وبالتالي لم يكتمل نصاب الجلسة، وقد عزا بعض النواب تعطيل التشريع إلى التدخل الخارجي فضلاً عن المساعي الداخلية.
وصل إلى حرم المجلس حوالى 64 نائباً، من بينهم الممتنعون عن الدخول، وبعد انتظار استمر حوالى نصف ساعة أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب.
نائب رئيس المجلس الياس بوصعب لفت إلى أنه لو أردنا عقد جلسة بالقوة لكانت انعقدت، معتبراً أن التشريع في ظل غياب شريحة كبيرة ووازنة من المجتمع يعمّق الشرخ، وأن قرار عدم انعقاد الجلسة من شأنه أن يحفّز الجميع لإعادة إيجاد قاسم مشترك وإيجاد حلول.
عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النائب غازي زعيتر لفت إلى أن تطيير النصاب هو تطييرٌ لحقوق مكتسبة، معتبراً أن ما حصل يبقى برسم الرأي العام اللبناني.
عضو 'تكتل لبنان القوي' النائب جورج عطالل تساءل عن وجود نية لتطيير الإنتخابات، فيما رأى عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النائب قاسم هاشم أن الانتخابات يجب أن تجري وفق القانون الناجز، بما يؤمن مصلحة اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين.
النائب جورج عدوان الذي وصل إلى ساحة النجمة عقب إعلان رفع الجلسة زعم أن غياب نواب 'القوات' يهدف إلى تصحيح المسار وتطبيق القانون.











































































