اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام الاجتماع أصدروا بياناً أشاروا فيه الى ان «الآباء يتابعون تحرُّك الحكم والحكومة على الصعيدَين العربي والدولي، لا سيما زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى نيويورك، وكلمته أمام الجمعية العمومية للأُمم المتحدة، ولقاءاته رؤساءَ دولٍ، واجتماعه مع لبنانيي الإنتشار. ويجدون أن لهذا التحرُّك أهمية قصوى في مجال استعادة لبنان حضوره العالمي، بما يُساعِد إلى حدٍّ بعيد في انطلاقته النهضوية المُرتجاة».
وأسفوا «لما جرى في الأيام الأخيرة من مخالفةٍ لأوامر الدولة وقوانينها، أملين أن تكون المناسبات الساسيّة سعيًا لجمع الكلمة وترميم الوحدة الوطنية، متمنين على الفرقاء العودة إلى تحكيم العقل وتغليب الحسّ الوطني والمصلحة الوطنية العليا والتعالي على الجراح والاحترام المتبادل، لأنّ الوطن بحاجة إلى الإنقاذ وإلى مساهمة الجميع في إعادة بنائه».
وأملوا من الفرقاء السياسيّين «إعتماد الحوار والسبل الحكيمة الآيلة إلى السير الطبيعي والديمقراطي للعمل التشريعي في البرلمان، ولتهيئة الانتخابات النيابية في موعدها، ولمعالجة الشؤون الوطنية المصيرية».
ورأوا «أمام الفرصة السنوية الأخيرة المتاحة لعمل قوات الأُمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، وجوب تحسُّس المعنيين المحليين والإقليميين والدوليين خطورة ذلك، ومُبادَرتهم إلى تسريع تسلُّم الشرعية اللبنانية زمام الأمور في المنطقة الحدودية عملاً بالقرار 1701 وتجنيبًا للبنان الإنعكاسات السلبية لأيِّ تباطوءٍ أو إهمال على هذا الصعيد».