اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
اكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ان 'صندوق أبو ظبي للتنمية لعب دورا أساسيا في دعم لبنان منذ أواخر السبعينيات'، مشيرا 'الى انه شريك موثوق في العديد من محطاتنا التنموية'.
كلام سلام جاء خلال اطلاقه في السراي 'منتدى التبادل المعرفي الحكومي'، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة مع لبنان، حيث اعلن 'ان لبنان بدأ بتنفيذ خطة طموحة للتعافي الاقتصادي والمالي'، مضيفا 'نتطلع إلى إعادة تفعيل العلاقة التاريخية والبناء عليها في ضوء أولوياتنا الوطنية'.
وفي لقاء خاص مع 'سكاي نيوز عربية'، اكد سلام إن 'المنطقة شبعت من الاستقطاب الإيراني الأميركي'، وقال: 'الأشقاء العرب وأصدقاؤنا في العالم كانوا قد فقدوا ثقتهم بلبنان، ونعمل ليل نهار على استعادة ثقة العرب بلبنان'، املا في أن 'العرب سيعودون إلى لبنان كما عاد لبنان إليهم'، مؤكدا انه' بدعم الأشقاء العرب وأصدقائنا في العالم سنكون أقدر على النجاح'.
وأشار إلى أن 'لبنان سيكون أرضا جاذبة للاستثمارات العربية، والعمل جار على توفير الشروط التي تسمح بعودة التصدير للسعودية'.
ولفت إلى أن 'اتفاق الطائف طُبق بشكل انتقائي مما أفسد العملية السياسية، ويجب العودة لاستكمال تطبيق ما لم يطبق منه'، مضيفا 'اللامركزية الإدارية واستقلال القضاء بنود لم تطبق من اتفاق الطائف، هناك عدة ثغرات في اتفاق الطائف يجب العمل على تجاوزها'.
واكد أن 'محاربة الفساد ليست عملية سهلة ولكنها ضرورية. لن نسكت عن أي فساد أو أي هدر للأموال العامة'، مؤكدا أن 'الحكومة الحالية أنجزت ما لم ينجزه غيرنا بعشر سنوات'.
وعن مسألة السلاح في لبنان، قال: 'لن نسكت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة. نحن نسعى لأن نضع البلاد على سكة جديدة، لا يمكن أن أتوقع إلى أين سنصل ولكننا بالتأكيد في طريق جديد'.
وعن السلام مع 'إسرائيل'، قال: 'إن التخوين في لبنان أصبح من الأسلحة السياسية، ولم تستفزني الهتافات التي اتهمتني بأني صهيوني'، مضيفا 'انا حزين لأن هناك جزءا محتلا من لبنان، نحن طلاب سلام ولكننا نريد سلاما عادلا ومستداما'.
وفي ما يتعلق بسلاح المخيمات في لبنان، قال: إن 'الخطر في سلاح المخيمات أن يتحول لفتنة فلسطينية- فلسطينية، وقوة فلسطين اليوم ليست بالسلاح وإنما بالاعتراف الدولي والديبلوماسية'.