اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب، ودع اليمن رئيسَ حكومته المجاهد أحمد غالب الرهوي ورفاقَه الوزراء، الذين ارتقوا معه شهداء على طريق القدس إثر جريمة الاغتيال 'الإسرائيلية' الجبانة.
وتقدم مراسم التشييع رئيس الحكومة المكلف العلامة محمد مفتاح، وعدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى بينهم محمد النعيمي الذي أدلى بتصريح لإذاعة النور قائلًا إنّ 'هذه التضحيات ستزيدنا اصرارًا وعزيمة وقوة وايمان بعدالة القضية، وما تستحقه من تضحيات، فهي تستحق كل غالي وكل رخيص وكل ما في الحياة، ونحن مستعدون أن نقدم حياتنا شهداء في سبيل القضية الفلسطينية وفي سبيل التحرر من الإرهاب الأميركي'.
وأدلى حسن شرف الدين أمين عام رئاسة الجمهورية وشقيق وزير الإعلام الشهيد هاشم شرف الدين، هو الآخر بتصريح لإذاعة النور باسم أسر شهداء الحكومة اليمنية، شاكرًا الله باسم اسر الشهداء على نظرته الرحيمة وعطف منّه وكرمه أنّه اصطفى منهم هؤلاء الشهداء القادة الذين ستثمر تضحياتهم 'وستصبح وقودًا يزيل الظلمة وفي مقدمتهم الأميركان والصهاينة'.
وجرت مراسم التشييع في أكبر ميادين العاصمة صنعاء؛ ميدانِ السبعين الذي شهد خلال اثنين وعشرين شهراً من معركة طوفان الأقصى ثمانيةً وثمانين مليونيةً مساندة لغزة، ليحتضن اليوم المليونية التاسعة والثمانين؛ مليونيةٌ إلى روضة رئيس اليمنِ الشهيد صالح الصماد زفَّت هذه التضحيات، ودوّت فيها رسائل الحشود.. أنْ 'يا أهلَ غزة.. لستم وحدكم.. ولن تكونوا وحدكم'.
المواطنون اليمنيون المشاركون في مراسم التشيع اكدوا أنّه 'لن نتراجع عن مساندة غزة، فهي القضية المركزية للعالم كله، فإذا تخلى العالم، نحن لن نتخلى عنها وسوف نموت ونستشهد وسيقى شعارنا الإستشهاد'.
'هنا صنعاء، هنا اليمن المؤاخي والمؤازر والمساند، الذي لم ولن يركع لعواصف الأعداء' هي رسالة مليونية التشييع، رسالة لا تقل شأناً عن رسائل اليمن التي لا يزال يبعث بها بالستيةً فرطَ صوتيةٍ وانشطاريةً إلى قلب كيان الاحتلال المؤقت.