اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٤
من منّا لا يحب البوظة؟ ومن منّا لا يعشق تناول هذه الحلوى المثلجة والمفضلة لدى الجميع في فصل الصيف بعد نزهة طويلة في الطبيعة أو بعد ارتياد الشاطئ؟
تم استهلاك البوظة للمرة الأولى بحسب الأبحاث في الصين وكان الطبق الأوّل منها مصنوعاً من الدقيق وحليب الجاموس والكافور.
كما أشار الكتاب المقدس إلى أن الملك سليمان كان يستمتع بالمشروبات المثلجة خلال موسم الحصاد، بالإضافة إلى أن الإسكندر الكبير كان يعشق الجليد والثلج بنكهة الرحيق والعسل.
وعند الحديث عن المنتجات محلية الصنع خلال الإمبراطورية الرومانية، كان القيصر يرسل الناس لجمع الثلج من الجبال لتغطيته بالفواكه والعصائر.
وبعد مرور ما يقارب ألف سنة في إيطاليا، عاد ماركو بولو من الشرق الأقصى وأعاد شراء وصفة لما نعرفه الآن باسم الشربات والتي تطورت إلى ما نعرفه الآن باسم البوظة.
وتم تقديم البوظة في عام 1660 لعامة الشعب بعدما قرر رجل إيطالي يُدعى فرانشيسكو بروكوبيو دي كولتيلي إتقان آلة صنعها جدّه الصياد لصنع البوظة في المقهى الخاص به باستخدام وصفة ممزوجة بالحليب والزبدة والبيض والقشطة والتي بيعت أيضاً في باريس.
وتعرف الناس على البوظة في الولايات المتحدة للمرة الأولى في رسالة كتبها ضيف الحاكم ويليام بلادين في ولاية ماريلاند عام 1744، ثم قامت صحيفة نيويورك غازيت في 12 أيار 1777 بطباعة أول إعلان عن البوظة والتي أصبحت تتمتع بشعبية كبيرة بعد الثورة الأميركية.
المصدر