اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
من يهاجم ليلى عبد اللطيف.. ولماذا الآن؟
توقعات ليلى عبد اللطيف شدت انتباه اللبنانيين اليها أمس، وسبب الاهتمام الشديد بتوقعاتها يعود كون اللبنانيين عبر التجربة أصبحوا شديدي الثقة بصحة توقعاتها التي تصيب ولا تخيب حسبما يقول المثل الشعبي.
بالأساس ليلى عبد اللطيف تقدم نفسها بتواضع شديد بوصفها إنسانة تملك الحدس وتملك الروحانية غير الخارقة ولكنها الشفافة القادرة على اختراق حجب وستائر.
من الطبيعي أن يكون هناك حاسدين لموهبة ليلى عبد اللطيف؛ ولكن بالمقابل فإن محبيها ومتابعيها لا يحصون.
لكن المريب فعلاً، هو هذا الهجوم العنيف الذي شنه أحد الإعلاميين في أحد المواقع الإلكترونية، وكأن لبنان يخلو ممن يظهرون يومياً على الشاشات ويطلقون توقعاتهم. فلماذا تُستهدف السيدة ليلى وحدها؟ أليس في الساحة عشرات غيرها يطرحون توقعاتهم بلا توقف؟
قد يطرح السؤال نفسه: هل الأمر يتعلق فقط بالتوقعات، أم أنّ في الخلفية مآرب شخصية تحاول النيل من حضورها وحنكتها الإعلامية؟ فالجمهور اللبناني يعرف أن إطلالات ليلى عبد اللطيف تحولت إلى حدث بحد ذاته، يتابعه الناس بشغف، ويثير نقاشاً واسعاً في الشارع وعلى وسائل التواصل.
في النهاية، تبقى التوقعات – مهما كان الموقف منها – جزءاً من المشهد اللبناني، لكن ما يميّز ليلى عبد اللطيف أنها حجزت لنفسها مكانة خاصة، يحاول البعض التشويش عليها فيما يزداد محبوها يوماً بعد يوم. والحق يُقال بأنه دائماً هناك انتظار لتوقعاتها؛ فمع الوقت تقدم لنا المزيد من التوقعات ويثبت الوقت صدق توقعاتها.