عشرة أيام دافئة بانتظاركم… الأب خنيصر يكشف موعد الانقلاب الحقيقي للطقس!

يستمرّ لبنان في البقاء خارج مسار المنخفضات الجويّة، إذ تُظهر الخرائط الجوية الحديثة تمدّد المرتفع الآزوري باتجاه كلٍّ من مصر وليبيا وشبه جزيرة سيناء، ما يؤدّي إلى انحراف الأمطار نحو البحر الأسود واليونان وتركيا وإيطاليا، حيث تسيطر منظومة ضغط منخفض واسعة.

وفي المقابل، تشهد المنطقة تمدّدًا لكتلٍ صحراوية دافئة تتقاطع مع رياحٍ جنوبية شرقية، وهو ما يفسّر بقاء الطقس في لبنان وفلسطين وسوريا والأردن دافئًا إلى شبه حارّ. ويتوقّع أن تنشط الرياح الجنوبية الشرقية بشكلٍ ملحوظ بين مساء الخميس المقبل وحتى يوم الأحد، ما يرفع درجات الحرارة لتبلغ ساحلاً نحو 30 إلى 31 درجة، وفي البقاع 26 إلى 27 درجة، وعلى الجبال المتوسطة 25 درجة تقريبًا.

ويشير المتخصّص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر في حديثٍ إلى 'ليبانون ديبايت'، إلى أنّ البلاد ستشهد نحو عشرة أيّام من الطقس المستقر والدافئ تتراوح بين المشمس والغائم جزئيًا، على أن يبدأ الانقلاب الحقيقي في الطقس مطلع تشرين الثاني، وتحديدًا قرب عيد مار مخايل (رئيس الملائكة) في الثامن من الشهر، وفق الموروث الشعبي وتجارب الأجداد.

وبينما يترقّب لبنان تراجع الضغط المرتفع فوق مصر، تتّجه تركيا نحو منخفضٍ جوّي قوي مطلع الأسبوع المقبل، مع توقّعاتٍ بأمطارٍ غزيرة قد تؤدّي إلى سيولٍ وفيضاناتٍ خصوصًا في المناطق الشمالية الغربية، ومنها إسطنبول وإزمير وبورصة.

تفاصيل الأحوال الجوّية:

• درجات الحرارة:

• ساحلاً: 28 نهارًا و22 ليلًا

• الجبال (1200 متر): 23 نهارًا و15 ليلًا

• البقاع: 25 نهارًا و16 ليلًا

• الجبال (2000 متر): 18 نهارًا و10 ليلًا

ويختم الأب خنيصر بالتأكيد أنّ الأجواء الخريفية الحقيقية تلوح في الأفق اعتبارًا من الأسبوع الثاني من تشرين الثاني، حين تبدأ المنظومة الجوية بالتحوّل التدريجي من دفءٍ غير اعتيادي إلى نشاطٍ مطريٍّ متزايد فوق لبنان والجوار