اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٩ كانون الأول ٢٠٢٤
تتجه الأنظار إلى بعلبك الهرمل ربطاً بالتطورات الحاصلة، نظراً إلى طبيعة المنطقة جغرافياً، ووجود تماسٍ حدودي بين لبنان وسوريا شرقاً، يمتد من الهرمل حتى معربون وطفيل، وما بينها من بلدات حدودية كانت على مدى سنوات الثورة السورية مساحةً للتجاذبات الأمنية، وإستقبال النازحين السوريين من حمص وبلدات القلمون الشرقي. ومع دخول سوريا مرحلة جديدة بتولي فصائل المعارضة الحكم، وتثبيت واقع أمني مختلف على الأرض، يتخذ الجيش اللبناني سلسلة إجراءات إحترازية على الحدود، عززها بدفع أفواج جديدة وعناصر إضافية نحو المنطقة.
وأشار مصدر أمني مطلع لـ' نداء الوطن': إلى أن الوضع الأمني لا يستدعي القلق، والأمور تتجه نحو الإستقرار، الجيش السوري إنسحب من مراكزه الحدودية، والجيش اللبناني يتواجد بأعداد كبيرة، والمعلومات الواردة من الفصائل المسلحة تشير إلى عدم نيتها بالدفع نحو أي توتر أمني، وستقوم بالتمركز على الحواجز والمقرات التي تم الإنسحاب منها. وتحسباً للخيارات كافة، يعمل الجيش اللبناني على إبقاء البقاع الشمالي وكافة الحدود مع سوريا بمنأى عن أي تدهور أمني وعسكري، ويراقب المعابر الشرعية منها وغير الشرعية في المنطقة، منعاً لدخول مسلحين أو نازحين.