خُلاصة "الجمهورية"

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة والميدان وسط دعوات لضبط النفس ومنع التصعيد في المنطقة. وفي السياق، واظبت إسرائيل على استهداف المناطق الجنوبية الحدودية اللبنانية و'حزب الله' ردّ عليها بقصفه مواقع وتجمعات وتموضعات تابعة لها.

ومن لبنان إلى الإليزيه التي شهدت مُحادثات بين ماكرون وميقاتي تناولت الاستحقاق الرئاسيّ والوضع في الجنوب وملف النازحين. وجدّد الرئيس الفرنسي دعم بلاده لما يتوافق عليه اللبنانيون رئاسياً وتأكيده دعم الجيش اللبنانيّ في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضروة ابعاده عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة. بدوره، دعا ميقاتي ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إعادة النازحين لبلادهم.

إقليمياً، نارُ الحرب العالمية على 'كف عفريت' حيث خيّم الرّد الإسرائيليّ المحدود على الانتباه الدوليّ، إذ ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران فيما نفى مسؤولون إيرانيون أي هجوم وأكدوا أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.

وفي تتابع للأحداث التي أكدت الضربة الإسرائيلية، كشف وزير الخارجية الإيراني أن 'طائرات مسيرة صغيرة استهدفت قاعدة في أصفهان ولم تسبب أي ضرر يُذكر رغم جهود وسائل الإعلام الموالية لإسرائيل لتصوير الهزيمة نصراً'.

هذا وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الولايات المتحدة أبلغت وزراء خارجية مجموعة الـ7 يوم الجمعة أنها تلقت معلومات 'في اللحظة الأخيرة' من إسرائيل بشأن الهجوم على إيران.

من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش 'أي عمل انتقاميّ' في الشرق الأوسط، داعياً المجتمع الدوليّ إلى العمل معا لمنع أي تطور إضافيّ قد يؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأكملها وخارجها'.

وعربياً، أعربت الإمارات عن 'قلقها البالغ' من استمرار التوتر في المنطقة، ودعت إلى 'عدم اتخاذ خطوات تفاقم التصعيد' في المنطقة.

وفي إجراء جديد، فرض الاتحاد الأوروبيّ عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين وجماعتين إسرائيليتين 'متطرفتين' بسبب ممارسات العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

دولياً، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه اتخذ قرارات بشأن انتهاكات إسرائيل وفق القوانين (قانون ليهي) التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وعلى الصعيد الإقتصاديّ، أكد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي حول حالة المنطقة الأوروبية أن الاقتصاد الروسي أثبت صلابته في ظل العقوبات التي فرضها الغرب بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.