خُلاصة "الجمهورية"

لم يهدأ القصف الاسرائيلي على الحدود الجنوبية اللبنانية الا أن حزب الله قام بالرد على الاعتداءات باستهدافه مواقع وتجمعات اسرائيلية ملحقاً فيها أضراراً جسيمة ومحققاً اصابات مباشرة ومؤكدة.

رئاسياً، عقد سفراء دول اللجنة الخماسية اجتماعا في السفارة القطرية في بيروت استعرضوا خلاله التطورات الراهنة في لبنان، والبحث في الملف الرئاسي وجددوا تأكيد أولوية انتخاب رئيس للجمهورية، وأبدوا دعمهم المستمر لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن'.

اقتصادياً، أعلنت وزارة المالية أنها 'حولت رواتب جميع العاملين في القطاع العام الى مصرف لبنان، وبالتالي بات بإمكان المعنيين تسلمها كل من مصرفه الخاص اعتباراً من يوم غد'.

وفي السراي الحكومي، رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام.

في مقلبٍ آخر، قام النائب ميشال المر بزيارة إلى سينودوس الطائفةِ الإنجيلية الكريمة، ومدرستها العريقة، التي تعتبرُ واحدةً من الأصرحِ العلميّةِ الأكاديميّة العريقة، الراقية والمتقدمة.

وقال المر: 'علاقتُنا مع هذه العائلةِ الروحيّة قديمة وعميقة، ولقاؤنا مسارُ تعاونٍ وتنسيق دائمٍ لما يخدمُ مصلحة المجتمع والأجيالِ الناشئة'.

اقليمياً، دخلت الحرب في غزة شهرها السادس في ظل ظروف مأساوية يعيشها شمال القطاع كما جنوبه، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإدخال المساعدات قبيل شهر رمضان.

توازياً، غادر وفد حركة حماس القاهرة من دون الاتفاق على هدنة في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

ولفتت الوكالة إلى أن الجولة الأخيرة من المباحثات التي بدأت الأحد في القاهرة من دون مشاركة إسرائيلية، انتهت دون التوصل لنتيجة، مع تأكيد 'حماس' أن إسرائيل لم تلب بعد 'الحد الأدنى' من مطالبها.

الى ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن لا وقف للعمليات العسكرية، موضحاً أن حرب غزة تفرض تحديات كبيرة على القوات الإسرائيلية التي تحقق إنجازات عملياتية كل يوم.

ووفق تحقيق لصحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية فان 27 فلسطينياً من سكان غزة توفوا في مراكز احتجاز عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع.

بدوره، دعا الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان إلى استبدال الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو 'التي تمنع خلق مستقبل مختلف في غزة، وإقامة تحالف دولي يعمل ضد إيران'.

في وقتٍ، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن قواتها شنت ضربات دفاع عن النفس ضد طائرتين مسيرتين في اليمن.

فيما أكد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني أن البحث عن حلول أمنية من خارج المنطقة سيكون له تأثير عكسي يحول المنطقة إلى ساحة منافسة بين القوى ويعرض استقرارها لمزيد من التحديات.

في حين، اعتبر قائد حركة 'أنصار الله' في اليمن عبد الملك الحوثي، أن موقف البرازيل، وموقف رئيسها 'أكثر وضوحا وجرأة من موقف بعض الزعماء العرب'، تجاه ما يجري في غزة.

دولياً، نُقل عن 4 مسؤولين أميركيين أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأنها معنية بالحصول على 'صورة كاملة ودقيقة' لهذه المساعدات.

كما صرح مسؤول أميركي كبير بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعلن في خطاب حالة الاتحاد القادم إنشاء ميناء في غزة لإيصال مساعدات إنسانية إضافية، ولكنه لن يشمل نشر قوات أميركية في القطاع.

وقال المسؤول في مؤتمر صحفي: 'الليلة سيعلن الرئيس أنه يوعز للجيش الأميركي بقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن التي تحمل الغذاء والماء والدواء'.

وفي موقف لافت، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن 'توسيع المستوطنات لا يتوافق تماما مع الجهود الجارية للحد من التوترات، وهو أمر أكثر أهمية قبل الاحتفالات الدينية المقبلة في رمضان وعيد الفصح'.

ودعا إسرائيل إلى التراجع عن القرار، مؤكدا أن 'المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام لأنها تهدد حل الدولتين'.

كما وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها 'وصمة عار على الحضارة'، مكرراً دعوات بكين إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن من يسعون لتحقيق السلام في أوكرانيا عليهم أن يمدوا كييف بالمزيد من وسائل الدفاع الجوي، والذخائر والأسلحة بعيدة المدى.

بدوره، دعا وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، قوات بلاده إلى 'إجراء تدريبات واقعية لضمان سحق النظام الكوري الشمالي إذا قام بغزو الجنوب'.