خُلاصة "الجمهورية"

عاد مشهد ‏حرق الاطارات وقطع الطرق في لبنان الى الواجهة من جديد اذ نفذ العسكريون المتقاعدون سلسلة من التحركات والتجمعات في وقت عاشت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط توتراً بعد القصف الاسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي الناقورة والضهيرة مترافقًا مع رمايات رشاشة على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة.

كما استهدف القصف الاسرائيلي أطراف بلدتي حولا ومركبا، بلدة مروحين، أطراف بلدة طيرحرفا، باب ثنية في الخيام.

في اطار زيارته الى بيروت، عقد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سلسلة لقاءات مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون .

وكان الرئيس بري استقبل الرئيس ميقاتي، وبحثا في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

وقال ميقاتي بعد اللقاء: ”التشاور في هذه المرحلة ضروري، بل أكثر من ضروري”.

بعيداً عن التوترات وفي ضوء ندرة الأخبار السارّة التي نتلقفها في هذا الوطن المتألم انتخبت محكمة العدل الدولية في لاهاي القاضي اللبناني نواف سلام رئيساً لها لفترة ثلاث سنوات، إثر انتهاء ولاية الرئيسة الأميركية القاضية جون دونوغيو.

في المقابل، رد حزب الله على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية بتنفيذه عمليات نوعية ضد مواقع اسرائيلية أبرزها: موقع '‏المرج'، ثكنة '‏راميم' ، محيط موقع جل العلام، مقر ‏قيادة كتيبة 'بيت هلل' التابع للواء الإقليمي الشرقي 769، موقع ‌‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع ‌‏الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع ‌‏السماقة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

اقليمياً، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ123 في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.

يوم دموي جديد من أيام الحرب في غزة، حيث أسفرت غارات جوية إسرائيلية عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تم نقل 113 جثة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع إلى 27585 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.

وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية في خربة العدس في رفح جنوب قطاع غزة.

أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أن رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: 'رد حركة حماس يبعث على التفاؤل ولن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة'.

من جهته، صرح أنتوني بلينكن بأن الإدارة الأميركية تراجع رد حركة 'حماس' على اتفاق الإطار وسيجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية يوم غد.

في وقت، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أعلن فور وصوله إلى إسرائيل نقل سفارة بلاده إلى القدس.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان الرئيس الأرجنتيني عن نيته نقل السفارة إلى القدس.

الى ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن إسرائيل لم تتخذ أي مبادرة لإعادة المحتجزين لدى 'حماس' ، والآن دولة بأكملها تنتظر جواب 'قاتل'.

قالت صحيفة 'يسرائيل هايوم' الإسرائيلية إن 'التهديد المصري لتل أبيب بلغ تعليق اتفاقية السلام بحال أصرت إسرائيل على موقفها في احتلال محور فيلادليفيا المحاذي للحدود المصرية'.وقالت مصادر للصحيفة العبرية، إن السلطات المصرية تصر على التأكيد على موقفها الرافض للمس بمحور صلاح الدين الماثل تحت سيطرتها وفق اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية فضلا عن الموقف المصري الرسمي من نزوح سكان غزة إلى سيناء بوصفه خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.

أما في ما خصّ التوترات في البحر الأحمر، أعلن الحوثيون شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر، وذلك بعيد إعلان شركة 'أمبري' للأمن البحري تعرّض سفينة شحنن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.

قتل شخصان وأصيب 5 آخرون في هجوم ارهابي نفذه رجل وامرأة في الساحة التي يطل عليها قصر “تشاغلايان” العدلي في مدينة إسطنبول التركية.

دولياً، قضت محكمة الاستئناف في مقاطعة كولومبيا بأن الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب ليس له حصانة من الاضطهاد القانوني في قضية تورطه في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.

ورفضت المحكمة طلب ترامب الحصول على حصانة جنائية بحكم أنه كان رئيسا، مشيرة إلى أنه يمكن أن يلاحق قضائيا بتهم محاولة تغيير نتيجة انتخابات 2020.

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن بلاده ثاني أكبر دولة منفقة على الدفاع في حلف شمال الأطلسي، ومستعدة لضمان أمنها من أي هجوم خارجي.

بدوره، دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، تفاديا لتصعيد التوتر في المنطقة.

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد 'أنغوس ريد' أن ربع المواطنين الكنديين يعتقدون أن البلاد تقدم مساعدات أكثر من اللازم لأوكرانيا، وقد تضاعف هذا الرقم تقريبا مقارنة بأيار 2022.