اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
يعقد مجلس الوزراء جلسة بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة الرئيس نواف سلام، يتصدر جدول أعمالها ملف النفايات، ولا سيما أزمة مطمر الجديدة التي بلغت مرحلة حرجة وسط تحذيرات من تداعيات بيئية وصحية واقتصادية خطيرة نتيجة غياب خطة وطنية متكاملة لإدارة النفايات.
وفي حديث لـ'ليبانون ديبايت'، أوضحت عضو لجنة البيئة النيابية النائب نجاة عون صليبا أن مطمر الجديدة أُنشئ لمعالجة جبل النفايات القديم في برج حمود بطريقة علمية، وكان من المفترض أن يخدم نحو عشرين عامًا، إلا أن سوء الإدارة وعدم الالتزام بدفتر الشروط حوّلاه إلى مكب عشوائي، بعدما جرى طمر النفايات من دون فرز أو معالجة، ما أدى إلى امتلائه في أقل من عشر سنوات.
وأكدت صليبا أن ما يجري يعكس غياب أي التزام فعلي بالإدارة المستدامة للنفايات، مشيرة إلى أن الهدف من إنشاء المطامر تحول من معالجة بيئية إلى تحقيق أرباح مالية، من دون تنفيذ الحلول الموعودة أو اعتماد استراتيجية وطنية.
وأضافت أن القانون رقم 80/2018 يفرض اعتماد الهرمية في معالجة النفايات ووضع استراتيجية وطنية متكاملة، وأي قرار مخالف لذلك يعد خروجًا عن الإطار القانوني. ودعت وزارة البيئة إلى الالتزام بتطبيق هذا القانون أو تحديث الاستراتيجية السابقة بما ينسجم مع مبادئه.
وحذّرت صليبا من التوجه نحو خيار المحارق تحت ضغط بعض الجهات التجارية، مؤكدة أن ما يُروّج له من مشاريع 'تحويل النفايات إلى طاقة' هو في الغالب غير واقعي، ويهدف إلى هدر الموارد وضرب الاقتصاد الدائري المحلي، لأن هذه التقنيات تعتمد على حرق المواد القابلة للتدوير كالبلاستيك والورق والكرتون.
وختمت بالتنبيه من أن اعتماد المحارق لا يشكّل فقط خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا، بل يهدد آلاف فرص العمل التي يوفرها قطاع إعادة التدوير، ويكرّس الاحتكار لصالح شركات كبرى على حساب المؤسسات المحلية.