اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وأعلن في بيان على الاثر، أن 'رئيس الحزب وضع المكتب السياسي في أجواء آخر التطورات في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي بعد تقاطع المعارضة وعدد من النّواب التغييريّين والمستقلّين والتيار الوطنيّ الحرّ على اسم الوزير السابق جهاد أزعور'.
وحيّا المكتب السياسي 'الموقف الوطني للنائب ميشال معوض الذي انسحب، إفساحاً في المجال أمام توافق نيابيّ أكثر اتّساعاً يصبُّ في خانة تسهيل انتخاب رئيس للجمهوريّة ورفع مقولة مرشح التحدي من التداول'.
واستغرب 'حال السخط التي أصابت حزب الله ومن يدور في فلكه فأطلق العنان لحملة ترهيبية تخوينية جديدة لم يوفّر فيها أي طرف يخالفه الرأي، وهو سلوك يؤكد مرة جديدة أنه ليس في وارد التسليم بوجود أي طرف آخر في لبنان أو أي مشاركة أو شراكة من أي نوع كانت، وأن الدعوة إلى الحوار التي يطلقها ليست سوى وسيلة ضغط لفرض مرشحه دون غيره'.
واعتبر أن 'على حزب الله الاحتكام إلى واقع التوازنات الجديدة في البرلمان والتي خلقت مجموعة متماسكة من النواب تطالب بحرية التعبير عن رأيها وفق مبدأ الشراكة في القرار والمساواة بين أبناء البلد الواحد في ظل المؤسسات الدستورية ووفق أحكام اللعبة الديمقراطية، كما في كل بلدان العالم حيث يتساوى الجميع تحت حكم الدستور'.
وتوقّف المكتبُ السياسيّ عند 'المناورات العسكريّة المتكرّرة التي يشهدُها الجنوب اللبناني والتي تحوله إلى منطقة عسكرية خارجة عن سلطة الدولة والجيش والقرار 1701، وسط صمت مطبق من المعنيين المتواطئين والخائفين والذين يسلمون البلد إلى الهلاك باستسلامهم إلى إرادة السلاح'.
ورأى أن 'المناورات التي بدأها حزب الله ولحقت به حركة أمل ثم الحزب السوري القومي بقيادة إيرانية، تكرس وضع لبنان ورقة تفاوض رغماً عن أهله وتشرع العسكرة على مساحة الوطن'.
وطالب 'القوى الشرعية اللبنانية والقوات الدولية بالاضطلاع بواجباتها ومنع المظاهر الميليشياوية التي تقوّض أواصر الدولة وتحوّل لبنان إلى ساحة متفلّتة مفتوحة على انزلاقات لا يمكن له تحملها'.