اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
استقبل أمين الهيئة القيادية في 'حركة الناصريين المستقلين - المرابطون'، العميد مصطفى حمدان والأمين المساعد فؤاد حسن، اليوم، وفداً من حزب 'طليعة لبنان العربي الاشتراكي'، ضم عضوا القيادة القطرية محمود ابراهيم والهام مبارك مسؤولة المكتب النسائي القطري، وعضو مكتب العلاقات الوطنية حيدر ابراهيم،، في مقر 'المرابطون'.
وبحث المجتمعون، بحسب بيان، 'الواقع الحالي في الساحتين اللبنانية والعربية، في ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين وتعثر محاولات التوصل الى وقف لهذه الحرب وفك الحصار الاسرائيلي المجرم عن قطاع غزة، وقد كانت وجهات النظر متطابقة لجهة ، ان العدو الاسرائيلي المدار من الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة عجز عن تحقيق اهدافه المعلنة بفعل المقاومة البطولية وتشبث شعب فلسطين بأرضه، يصعد عدوانه ليستطيع تحقيق اهدافه المضمرة وهي افراغ فلسطين كلها من شعبها عبر دفعه الى خارج الحدود بحرب الابادة الجماعية، التي عجز العالم حتى الآن عن وقفها، بسبب التكاذب الدولي والاقليمي من جهة وعجز النظام الرسمي العربي والإسلامي من جهة ثانية'.
ودعا 'القوى الحية في هذه الامة وخاصة القومية والتقدمية التحررية، ان تفعل من حراكها وضغطها من خلال الشارع على الدول المعنية والأمم المتحدة لاتخاذ الموقف الذي يستجيب لابسط الالتزامات القومية تجاه شعب فلسطين الذي يخوض معركة اثبات الوجود العربي على ارض فلسطين ودفاعاً عن حق شعبها في حماية هويته الوطنية وتمكينه من تقرير مصيره واقامة دولته الوطنية على كامل ترابه الوطني'.
وشدد الطرفان على 'اهمية اعادة الاعتبار للخطاب القومي العربي التحرري ، باعتباره المدخل الطبيعي لاعادة تثوير الشارع العربي في استحضار لمشهدية هذه الشارع في عقد الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي يوم كانت الامة تتعرض لهجمة عدوانية لا تقل خطورة عن هذه التي تتعرض لها اليوم واستطاعت التصدي لها واسقاط احد ابرز احلافها الذي سعى لاتخاذ بغداد مقراً له ، ويسعى للامر نفسه بعد احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني لفرض الهيمنة على الوطن العربي من مشرقه الى مغربه'.
واعتبر الطرفان، ان 'مواجهة تصاعد العدوانية الإجرامية الصهيونية تجاه لبنان، تتطلب تحصين ساحته بالموقف الوطني الذي تعبر عنه القوى الوطنية التي كان لها السبق في اطلاق العمل المقاوم ضد العدو الصهيوني، وليس بالتشويش عليها، وهي التي تلعب الدور الاساسي في توفير الحاضنة الشعبية لكل فعل مقاوم للاحتلال وللعدوانية الصهيونية'. ودعا المجتمعون إلى 'توحيد المرجعية الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية'.
كما اتفقوا على 'مواصلة وتكثيف اللقاءات في ما بينهم والعمل من اجل الارتقاء بصيغ العمل الوطني المنفتح على افقه القومي ، وتشكيل المرجعية الوطنية استنادا الى كتلتها الوطنية الصلبة الواضحة في رؤيتها وبرنامجها للتغيير الوطني الديموقراطي، وتوسيع مروحة الاتصالات مع القوى التي تلتقي على المشتركات الوطنية بدءاً من تحصين الساحة الداخلية من الاختراقات المعادية التي تهدد الامن الوطني الى اعادة الاعتبار للدولة باعتبار ذلك بات اولوية لاعادة تسيير المرافق العامة وتأمين منظومة الخدمات الاساسية ومواجهة منظومة الفساد السياسي التي تمسك بمفاصل السلطة على اساس المحاصصة المقيتة والتي اوصلت البلد الى الانهيار والافلاس والعتمة الشاملة'.