اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
استغرب المركز الكاثوليكي للاعلام 'حملة التحريض التي تعرّض لها الاعلامي المخضرم وليد عبود نتيجة تضليل واجتزاء لمقدمة برنامجه، ما أوحى للبعض أن كلامه يستهدف فريقاً لبنانياً بحد ذاته، فيما تم إغفال النصف الثاني من المقدمة الذي يتوجّه فيه عبود إلى الفريق اللبناني الآخر وأخلّ بالتوازن وجعل المقدمة تبدو أحادية التوجه.
وقال إن 'المركز الكاثوليكي للاعلام يعرب عن تضامنه الكامل مع صديق المركز واللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام الاعلامي وليد عبود الذي لم يكن يوماً إلا إعلامياً موضوعياً وصادقاً ومحترماً للتعددية في لبنان ومتجنباً أي إساءة للآخر،ويؤكد المركز أن حرية التعبير في لبنان في مقدسة ولا تنازل عنها، ويدعو إلى مقاربة أي قضية بروح المسؤولية الوطنية والابتعاد عن أي إجتزاء للحقيقة وأي إساءة لحرية التعبير واحترام التنوع في لبنان'.
وأضاف: 'أمّا إقحام 'تلفزيون لبنان' في هذه القضية والقول إن الكلام صدر عبر شاشته فهو محاولة للنيل من وزير الاعلام المحامي بول مرقص ومن ادارة التلفزيون، وهذا مدعاة للاستغراب والادانة، ومن غير المقبول تشويه صورة التلفزيون أو محاولة تصوير هذا العهد على أنه يقمع الحريات'.