اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
تحت شعار لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف، نعم لسلاح المقاومة نظمت حركة النصر عمل اعتصاماً حضره حشد من الشخصيات السياسية والحزبية وذلك في مرقد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله.
عضو المجلس السياسي في حزب الله علي ضاهر أشار إلى أن خيار المقاومة سيحفظ الكرامة: 'حزب المقاومة اليوم يقول لكل العالم قرارنا المقاومة، وقرارنا التمسك بحريتنا وسيادتنا وكرامتنا وعزتنا، وكما عهدتنا نقول لك يا سيدنا إننا على العهد يا نصر الله'.
نائب رئيس حركة النصر عمل علي الحر أكد أن الوصاية الخارجية تحارب المقاومة بالأشكال كافة: 'لأن المجاهدين الاستشهاديين في الجنوب طيلة 66 يوماً منعوا الدبابات الإسرائيلية من الاحتلال مجدداً بصمودهم الأسطوري وتسعى الوصاية الأمريكية الإسرائيلية إلى طرد كل من يمد بصلة إلى المقاومة وبيئتها من مؤسسات الدولة سواء العسكرية أو البدنية'.
رئيس حزب التيار العربي شاكر برجاوي توجه إلى وزير الخارجية بالقول: 'ونقول للمرجوج رجي وزير خارجية القوات أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي أن المقاومة التي حررت هي الشرعية في هذا الوطن أن من أنجز الاستقلال من العام 82 حتى العام 2000 هو الشرعية في هذا البلد، أما من اكتسب شرعيته وهو من أمثالكم على حواجز العدو الصهيوني في العام 82 هو الغير شرعي في هذا الوطن'.
الإعلامي روني ألفا أكد أن العدو الصهيوني يحارب هويتنا ووجودنا من أول رصاصة إلى آخر اجتياح إلى آخر معركة: 'أن الكيان الإسرائيلي الغاصب ليس مجرد عدو، بل مشروع يستهدف ذاكرتنا، يطارد هويتنا، ويحاول أن يكتب جغرافيا جديدة'.
الصحافي علي يوسف لفت إلى أن العدو أحدث شرخاً في الأمن القومي والوطني: 'قدر العدو إلى حد ما أن يعمل شرخ أساسي بين الأمن الوطني والأمن القومي، وبدأ بعض الناس يحكوا بالأمن الوطني كبديل للأمن القومي، هذا أكبر مطب يأخذ المعركة إلى محل ثاني'.
وتخللت الوقفة وضع إكليل من الزهر على ضريح شهيد الأمة.











































































