اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} هي القصة القديمة لمطار القليعات. كل مرة ترتفع لغة التهديد والحرب في لبنان، تعود إلى الواجهة صورة المطار إياه. وتزامنا مع كل التهديدات والاشتباكات التي قد تصبح حربا واسعة على لبنان، ترتفع الأصوات مجددا مطالبة بإعادة الحياة الى هذا المطار، المجمد والواقع في النسيان... والإهمال.كثيرا ما يتردد أن 'حزب الله' لا يريد إحياءه لأسباب عدة، لكن الحقيقة قد تكون أبعد من الرفض والتبرير، أو أقله قد تكون هناك مبررات تتقاطع مع هذا الموقف وهذه العراقيل التقنية التي تمنع 'إقلاع' مطار القليعات، فكيف تتوزع هذه العراقيل؟ربما قلة تذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سبق أن أعلن، قبل نحو عام، أن ثمة جلسة حكومية ستخصص للبحث في تحسين مطار بيروت وإعادة تشغيل مطار القليعات. وحتى الساعة، لا جلسة ولا نقاش، بل مزيد من التهديد.وتزامنا مع هذا الموقف، كان 'تكتل الاعتدال الوطني' يعيد تحريك المياه الراكدة حول مطار القليعات، فكان أن انتقل العمل إلى داخل لجنة الأشغال النيابية برئاسة النائب سجيع عطيه الذي جال على عدد من الكتل لتفعيل العمل، وخصصت لجنة الأشغال جلساتها للبحث في الموضوع باعتباره يشكل مطلبا ملحا عند نواب الشمال أولا.في نظر عطيه، لا بد من تجهيز القاعدة المناسبة لإعادة التشغيل في التوقيت المطلوب. تقنيا، كان المطلوب أن يفتح مجلس الوزراء النقاش حول إعادة تشغيل مطار القليعات، تمهيدا لتفتح باب...