اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٥
بدأ الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عملية عسكرية عدوانية جديدة في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، وأطلق عليها اسم «الجدار الحديدي».
ووفقًا للتقارير، شهدت المدينة انقطاعًا عن الإنترنت، مما أثر على تدفق المعلومات من وإلى المدينة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية بدأت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة، وأن الضفة الغربية تُعد من أهداف الحرب الحالية. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس :«أعطيت الاوامر للعمل بكل قوة في جنين».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية تشمل مشاركة وحدات كبيرة من الجيش والشاباك وحرس الحدود، وتشمل أيضًا دخول قوات كبيرة إلى مخيم جنين. وقد أُسقطت ضربات جوية على المدينة خلال العملية من خلال طائرات مسيّرة ومروحيات.
ويشارك في العملية 4 وحدات من لواء كفير ووحدة من الكوماندوز، وتتوقع سلطات الاحتلال أن تستمر العملية لعدة أيام.
من يقاتل الاحتلال .. وحصيلة العدوان حتى الآن
وأشارت تقارير إلى أن العملية أسفرت حتى الساعة عن استشهاد خليل السعدي، شقيق الشهيد عمر السعدي، من مؤسسي كتيبة جنين في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن شهيدين و«نحو 25 إصابة بجروح متفاوتة جراء عدوان الاحتلال على جنين».
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين في بيان أن مقاتليها يواصلون «التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال ويمطرون قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص وفق متطلبات وظروف الميدان».
كتائب شهداء الأقصى – جنين :
كذلك، قالت كتائب «شهداء الأقصى» في بيان: «يواصل مقاتلونا الميامين في ميدان المعركة خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة «لمخيم جنين» من عدة محاور، بالأسلحة الرشاشة».
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وخضع مخيم جنين طوال الشهر الماضي إلى عمليات عسكرية نفذتها أجهزة السلطة الفلسطينية بهدف ملاحقة «الخارجين عن القانون» في وقت قال فيه ممثلون عن المقاتلين في المخيم إن الحملة «استهدفت المقاومين».
إقرأ/ي أيضا: مجزرة اسرائيلية في جنين تودي بـ11 فلسطينياً..وإشتباكات عنيفة مع القوة المهاجمة!