اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٦ أيار ٢٠٢٥
اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى انه 'قلنا سابقاً إننا خضعنا لخيارات الناس في الانتخابات البلدية التي طابعها عائلي أكثر، وباكورة الاتحادات هي فوزنا اليوم بأهم اتحاد بلديات بلبنان وهو اتحاد بلديات المتن، بفوز صديقتنا السيدة ميرنا المر بالاتحاد بفضل تحالفنا نحنا وآل المر الكرام في الأكثرية الساحقة من بلدات المتن وتحالفنا نحنا وايّاهم باتحاد البلديات في مواجهة القوات والكتائب وبعض النواب'.
ولفت باسيل في مؤتمر صحفي لعرض نتائج الانتخابات في جنوب لبنان، الى انه 'هذه البداية، تابعوا معنا النهاية التي ستكون بجزين واتحاد بلديّاتها حيث حاولوا القوات القول انهم خسروا المدينة وربحوا الاتحاد، وانا اقول اننا ربحنا معظم بلديّات قضاء جزين وسنرى نتيجة الاتحاد لاحقاً'.
واوضح رئيس التيار بانه 'في جزين والجنوب اظهر التيار مجدداً حضوره وقوّته على مستوى البلديات والرؤساء والأعضاء والمخاتير وذلك في صيدا والزهراني في صور وبنت جبيل، في مرجعيون وحاصبيا، في النبطية وجزين، ولا مشكلة عندنا بالتحالف مع النائب السابق ابراهيم عازار ومع اي كان في لبنان ولا نستحي، هم يستحون بتحالفاتهم ويحاولون ان يبقوها سرية – هم تحالفوا مع حزب الله ومع القومي ومع افرقاء الممانعة، وعندما نقوم نحن بهيدا الأمر نصبح غير سياديين وهم يبقون سياديين'.
وفيما خص اتهام القوات للتيار بالتحالف مع حزب الله في جزين، سأل باسيل: 'أين يوجد حزب الله في جزين، واذا شمة الناس ريحة مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا في جزين نخسر 1000 صوت، ونحن وحزب الله بالكاد نتواصل ويتهموننا بالتحالف معهم، وجزين هي ربط بين قرى الساحل ومناطق جبل الريحان وتمر اعلام الحزب بالسيارات للذهاب للمشاركة بالانتخابات في قرى الريحان'.
وذكر بان القوات تعرف من خلال الاستطلاعات اننا لوحدنا في جزين المدينة والقضاء، نحن اقوى منهم بكثير، والفرق كبير بيننا وبينهم ويصل الى ضعفين واكثر في عدّة اماكن في جزين، وبما خص بلدية جزين – عين مجدلين، ان صحّ اننا ربحنا بفضل التحالف، متسائلا 'كيف ربحوا بجونيه، اليس بسبب تجميعهم لخمس قوى ليفوزوا؟ كان بقي النائب فريد هيكل الخازن، ولو بقي معنا كنا فزنا (3 استطلاعات اظهرت الموضوع)، فاضطروا الى ضمّه معهم ليربحوا ويقيموا الحلف الخماسي الاطلسي للفوز علينا'.
وتابع 'تحالفوا مع القومي ليفوزا في بلديات بالكورة وعاليه وغيره، وعقدوا الحلف الثلاثي في وجهنا في البترون ليحاولوا ربح الاتحاد وغيره في مناطق اخرى، الا ان التيار لا زال القوّة الكبرى، ويتنافس كما دائماً هو والقوات على الناخبين وليس صحيح لا التسونامي القواتي وسيظهر ذلك في الاتحادات، ولا صحيح ان التيار انتهى بل هو اقوى بكثير بالانتخابات البلدية من 2016 وعدد المخاتير والأعضاء والرؤساء يثبت ذلك'.
اضاف قائلا: 'ملزمون بمتابعة البلديات على المستوى المحلي والوطني تحت عنوانين: النزوح السوري واللامركزية الموسّعة'.