×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» نداء الوطن»

إسرائيل تنبش القبور وتقيم الموتى (4 من 4) نهر عملاء الموساد من كوهين إلى محمد صالح

نداء الوطن
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٨ أيار ٢٠٢٥ - ٠٢:٣٨

إسرائيل تنبش القبور وتقيم الموتى (4 من 4) نهر عملاء الموساد من كوهين إلى محمد صالح

إسرائيل تنبش القبور وتقيم الموتى (4 من 4) نهر عملاء الموساد من كوهين إلى محمد صالح

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

نداء الوطن


نشر بتاريخ:  ٢٨ أيار ٢٠٢٥ 

لا تهدأ إسرائيل في البحث عن جنودها أو جواسيسها المفقودين. من إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا في 18 أيار 1965، إلى الجنود الثلاثة الذين فقدت آثارهم بعد معركة السلطان يعقوب في 10 حزيران 1982، إلى الطيار رون أراد الذي أُسِر في لبنان في 16 تشرين الأول 1986. تفعل المستحيل لاستعادتهم ولا توفّر وسيلة لتجنيد العملاء سعياً وراء أي معلومات. كأنّ نهر العملاء لا ينضب. كلّما تمّ اكتشاف عميل تبدأ رواية جديدة في مسلسل لا ينتهي.

لا المحاكمات تنفع ولا العقوبات. كأن لا رادع ولا خوف من عواقب. لا وجود لما يمكن أن يسمّى العميل الأخير، بل دائما هناك سؤال عمّن يمكن أن يكون التالي، ليس حبّاً بإسرائيل ربما، بقدر ما هو كره بـ 'حزب الله' أو بحث عن حفنة من المال. وإذا كان إيلي كوهين إسرائيلياً تجنّد باسم كامل أمين تابت للعمل داخل سوريا في مهمة معقدة انتهت باعتقاله وإعدامه، فإن كثيرين غيره، من غير اليهود، ربما لم يعلن عنهم لسبب بسيط وهو أنّه لم يتمّ اكتشافهم لكي يصيروا رواية.

وفي ما يتعلّق بكوهين نفسه، فإنّ غموضاً بقي يلف قضيته. هل ما سُرِّب عنه كان الرواية الكاملة؟ هل كان هناك عملاء غيره في سوريا؟ هل تمّ التعتيم في التحقيق السوري على بعض جوانب قضيته في ظلّ الصراع الذي كان دائراً على السلطة في حزب البعث؟ وهل هناك معلومات أُخفِيَت في التحقيق؟ أم أنّ هناك معلومات أضيفت إليه لتكبير صورة كوهين وتكبير الإنجاز الذي تحقق؟ ولماذا حوكم وأعدم خلال أربعة أشهر فقط؟

طائرة في السويداء

في الطريق إلى البحث عن كل ما يتعلّق بكوهين وصولاً إلى رفاته، وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي في 18 أيار عن استعادة وثائق كوهين من دمشق، ذكرت معلومات في الصحافة الإسرائيلية أن ضباطاً من أجهزة أمن النظام الجديد في سوريا نقلوا في 2 أيار هذا الملف إلى محافظة السويداء حيث حطّت مروحية إسرائيلية دقّقت فيه ثمّ نقلته إلى إسرائيل، وقد قيل وقتها إن هذه المروحية نقلت مساعدات إلى الدروز في المنطقة. ولكن، تبقى عملية البحث عن جثّة كوهين مستمرة. فهل هناك من يعلم بمكان دفنه؟ وهل لا تزال جثته موجودة؟

قد يكون كوهين آخر أهم العملاء الذين لمعت أسماؤهم في دنيا التجسس والصراع الأمني بين إسرائيل والدول العربية خصوصاً مع مصر وسوريا ولبنان والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولكنّه طبعاً لم يكن الاختراق الأخير لأمن هذه الدول التي بقيت مقصّرة في المواجهة. وربّما يكون 'حزب الله'، في هذا الصراع، حقّق اختراقات ضدّ الموساد، ولكنّها لم ترقَ إلى مستوى ما حقّقه الموساد.

فأجهزة الأمن في سوريا مثلاً كانت منصرفة أكثر إلى مراقبة السوريين والمعارضين للنظام واعتقالهم وزجّهم في السجون. حتى أن اعتقال كوهين كن مجرّد صدفة.

اختراقات إسرائيلية دائمة

ما لم تكشفه المعلومات ربّما كشفت عنه العمليات التي نفّذتها وحدات إسرائيلية. ما حكي عن اختراقات إسرائيلية في سوريا وإيران ولبنان وفي جسم 'حزب الله' و'حركة حماس'، ليس مسألة جديدة وليس اكتشافاً مذهلاً لأنّ مثل هذه الاختراقات وأكثر كانت قد حقّقتها إسرائيل ولم تستطع أجهزة هذه الدول والمنظمات أن تكتشفها أو أن تعرف ما حصل. في موضوع رون أراد مثلاً خطفت إسرائيل في 28 تموز 1989، الشيخ عبد الكريم عبيد أحد قادة 'حزب الله' بعدما حطّت مروحيتان إسرائيليتان في خراج بلدة جبشيت الجنوبية وانزلتا جنوداً من وحدة النخبة توغّلوا مسافة كيلومترين نحو منزل الشيخ واقتادوه إلى إسرائيل مع مرافقين كانا في منزله.

طبعا وقتها لم تكن هناك أجهزة اتصال ولا هواتف خليوية ولا كاميرات مراقبة للقول إن إسرائيل تمكنت بواسطتها من تحديد مكانه في الوقت المحدد لتنفيذ العملية وهذا يعني أنّها كانت تخترق بنية 'الحزب' من خلال عملاء في القيادة قادرين على تأمين معلومات دقيقة. بهذه التقنية الأمنية استطاعت إسرائيل أن تغتال أمين عام 'حزب الله' السيد عباس الموسوي في 16 شباط 1992 بواسطة صاروخ أُطلق من طوافة عسكرية أصاب سيارته على طريق تفاحتا وهو عائد من جبشيت بعد إحياء ذكرى اغتيال الشيخ راغب في جبشيت. وهذه الطريقة في الاغتيال تشبه ما تفعله إسرائيل من اغتيالات ضد مسؤولي 'حزب الله' منذ بدأت الحرب بعد طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023 بفارق زمني يمتد على 32 عاماً.

وبناء على معلومات دقيقة أيضاً استطاعت إسرائيل أن تخطف مصطفى الديراني من بيته في قريته قصرنبا في البقاع في 27 أيار 1994. والديراني كان مسؤول الأمن في 'حركة أمل' قبل أن يلتحق بـ 'حزب الله' وكان يحتجز الطيار رون أراد قبل أن تُفقد آثاره بعد محاولة إسرائيل تخليصه في العملية العسكرية التي نفّذتها في 4 أيار 1988 في ميدون في البقاع الغربي، لتضيع آثاره بعد ذلك.

'حزب الله' في المواجهة

إن اختراقات إسرائيل لجسم 'حزب الله' ليست مسألة عابرة بل ممتدة عبر الزمان والمكان. لذلك إنّ تمكّنها من اغتيال الأمين العام لـ 'الحزب' السيد حسن نصرالله وخلفه السيد هاشم صفي الدين ونائبه الشيخ نبيل قاووق، وصفّ القيادات العسكرية الأول، واستهداف مخازن الصواريخ والأسلحة بعد تفجيرات البيجر، كان تتويجاً لعمل استخباري مستمرّ ولاختراقات لم يتمكن 'الحزب' من اكتشافها. فطوال أعوام نجحت إسرائيل في البحث عن عملاء وتجنيدهم بأي طريقة كانت، وعدد منهم كانوا مقاتلين في 'حزب الله'، أو في المنظمات الفلسطينية خلال اجتياح 1982 وقبله أو بعده، وكانت لهم علاقة بشكل ما بقضايا رون أراد أو الجنود المفقودين.

وإذا كانت بعض العمليات قد فشلت فهذا الفشل لم يستطع 'حزب الله' أن يستثمره في شكل مواز في أهميته للاختراقات الإسرائيلية بل كان محدوداً. ولا شكّ في أن عملية أنصارية في 5 أيلول 1997 التي نفّذها 'الحزب'، ثم عملية خطف العقيد الإسرائيلي الحنان تننباوم بعد استدراجه إلى بيروت، وخطف الجنديين في 12 تموز 2006، كانت من العمليات الناجحة التي سجّلها 'الحزب' في المرمى الإسرائيلي ولكنّها لم تكن كافية لردع إسرائيل. واللافت في هذا المجال أن أجهزة الأمن اللبنانية الرسمية هي التي كانت تنجح غالبا في اكتشاف المتعاملين مع إسرائيل حتى الذين ينتمون إلى 'حزب الله' وبيئته.

تخيّلات العميل الصغير؟

آخر حبّة في هذا العنقود كانت مع اعتقال العميل محمد صالح الذي حيكت حوله روايات ضَخَّمت قضيته وتحدّثت عن اختراق كبير وجعلت 'حزب الله' نفسه يعيدها إلى حجمها الصغير للتقليل من خطورة الإتهامات التي طالت 'الحزب' والمتعلقة بالاختراقات الإسرائيلية العميقة لقياداته. ففي تقرير بثته قناة 'المنار' الناطقة باسم 'الحزب' في 18 أيار وصفت عام 2009 بأنه عام انهيار شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان، 'إذ تمكّنت الأجهزة الأمنية من توقيف نحو مئة عميل ينتمون إلى طوائف ومناطق وأحزاب متعددة... إلا أن وتيرة الحديث عن خروقات بشرية داخل بنية 'حزب الله' ازدادت بشكل ملحوظ، خاصة بعد حرب تموز وعمليات اغتيال طالت قادة من المقاومة، ما فتح الباب أمام تساؤلات واتهامات كثيرة، وجاء توقيف محمد صالح ليشكّل مادة دسمة صبّت فيها التخيلات والاتهامات والغضب الشعبي'.

ونقلت 'المنار' عن مصادر أمنية أنّ صالح اختار طريق العمالة بسبب ديونه و'أنّه كان عنصراً سابقاً في صفوف 'حزب الله'، وما نقله من معلومات لم يكن ذا طابع استثنائي أو ذا قيمة أمنية حساسة'. ونفت هذه المصادر أي علاقة له باغتيالات حصلت وأكّدت أن ما ذُكِر حولها مجرّد تحليلات. ونفت أيضا وجود عملاء آخرين تربطهم علاقة به. وأكدت أنّ 'صالح ليس العميل الأول، وليس الأهم، ولا الأخطر، ولن يكون الأخير'.

إذا كان التحقيق مع صالح أظهر أنه بدأ التعامل مع الموساد في تشرين الأول 2024 فهذا وحده ينفي مسؤوليته عن إنجازات إسرائيل في حربها ضد 'حزب الله'. ذلك أن عمليات اغتيال نصرالله وسائر القيادات وتفجيرات البيجر سبقت قبل هذا التاريخ. وهذا يعني أن 'الحزب' لا يزال غير قادر على اكتشاف الخروقات الإسرائيلية وأنه يواجه حرب الإشاعات بردود غير مقنعة حيث أنه قد يكون في مواجهة أكثر من كوهين داخل صفوفه.

نداء الوطن
"نداء الوطن" جريدةٌ لبنانية، سياسية، سيادية ومستقلّة هدفها توفير المعلومة والخبر اليقين فضلاً عن أداء دور رياديّ في نشر مبادئ الحرية والسيادة والديمقراطية وحقوق الانسان.
نداء الوطن
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

شقير بحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في التطوّرات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2037 days old | 684,083 Lebanon News Articles | 38,091 Articles in May 2025 | 671 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 31 sec ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل