سلام استقبل وفدًا فرنسيًا: لا استقرار مستدامًا دون انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها

استقبل رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​ في السّراي الحكومي، وفدًا فرنسيًّا ضمّ السّفير الفرنسي في ​لبنان​ هيرفيه ماغرو، إلى جانب عدد من المسؤولين والدّبلوماسيّين من وزارتَي الخارجيّة والجيوش في فرنسا.

وخُصّص اللّقاء للتّباحث في تجديد ولاية قوّات الطّوارئ الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان (​اليونيفيل​)، في ضوء الدّور الفرنسي بصفتها الدّولة الّتي تُعدّ مشروع قرار التّجديد في مجلس الأمن. وقد أكّد الوفد الفرنسي خلال اللّقاء 'أهميّة الرّسالة الرّسميّة الّتي وجّهتها الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص'.

من جهته، جدّد سلام 'التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، وحرصه على توفير البيئة الملائمة لعمل قوّات اليونيفيل'، مشدّدًا على 'أهميّة دورها في تثبيت الاستقرار في الجنوب، ودعم ​الجيش اللبناني​ في بسط سلطة الدّولة ضمن منطقة العمليّات'.

وركّز على أنّ 'تحقيق الاستقرار بشكل مستدام لا يمكن أن يتمّ من دون انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللّبنانيّة المحتلّة، ووقف الانتهاكات اليوميّة للسّيادة اللّبنانيّة'، مثمّنًا 'الدّور المحوري الّذي تضطلع به فرنسا في دعم لبنان داخل مجلس الأمن وخارجه'. وأكّد 'أهميّة استمرار هذا الدّعم في المرحلة المقبلة، لا سيّما في ما يتعلّق بتجديد تفويض اليونيفيل'.