اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت بلدية تنورين 'أنّها أطلقت مشروع وادي عين الراحة- درب القديسين، برعاية الرهبنة المارونية المريمية ووزارتَي السّياحة والإعلام، بمشاركة عدد من أهل الإعلام والدّين والسّياسة، وذلك بالتزامن مع قبول الفاتيكان دعوى تطويب النّاسك الماروني المريمي الحبيس أنطونيوس طربيه، ابن تنورين الّذي أمضى فترةً من حياته في بيت أهله الصيفي في الوادي'، مؤكّدةً أنّ 'الهدف من المشروع هو تنشيط السّياحة، وتسليط الضّوء على أهميّة الوادي النّسكي التاريخيّة والمارونيّة'.
وأوضحت في بيان، أنّ 'البداية كانت من محمية أرز تنورين، حيث زرع الرّئيس العام للرّهبنة المارونيّة المريميّة إدمون رزق، وعضو تكتل 'الجمهوريّة القويّة' النّائب غياث يزبك ورئيس البلديّة ياسر نعمة، مع لفيف من كهنة البلدة وإعلاميّين وفاعليّات، أرزةً حملت عنوان: 'من هنا... وإلى هنا ننتمي'، لافتةً إلى أنّ 'الحاضرين انتقلوا بعدها إلى وادي عين الراحة، حيث مشوا على الدّرب الّذي مشى عليه القدّيسان شربل ونعمة الله الحرديني، كما انتقلوا من كنيسة مار جرجس الأثريّة إلى بيت الرّاهب الحبيس أنطونيوس طربيه'.
وذكرت البلديّة أنّ 'المحطّة الثّالثة كانت كنيسة السيدة حيث تعمّد الحبيس، وتوقّف الجميع لإضاءة الشّموع والتبارك من المكان. أمّا الوقفة الأخيرة فكانت في دير مار مخايل العريق، الّذي بقيت حجاره شاهدة على عمق التاريخ الذي يختزنه'.
وأشار رئيس البلديّة على هامش الجولة، إلى أنّه 'كان لديّ حلم أن تكون تنورين وجهة سياحة دينيّة مستدامة، وهذا لا يعني أن نُخصّص منطقةً دون أخرى. والغاية من هذا المشروع تحسين المنطقة والنّهوض بها، وتفعيل الحركة السّياحيّة بما يُنشّط الاقتصاد المحلّي، ويدعم أهالي وادي عين الراحة ويرسّخهم في أرضهم'، مبيّنًا أنّ 'اليوم في ظلّ فتح دعوى تطويب الحبيس أنطونيوس طربيه، وأملنا كبير بالقداسة له، بدأنا من مشروع وادي عين الراحة لنواكب المرحلة المقبلة من مسار تطويبه'.
أمّا الأباتي رزق، فلفت إلى 'أنّنا عندما نرى أنّ البلديّة حزمة واحدة، فهذه دلالة أنّها ستنجح لا بل نجحت'، شاكرًا تنورين 'هذه البلدة الرّائعة، على كلّ ما أعطته في الماضي وعلى رأسهم أبونا أنطونيوس قديس رهبانيّتنا لا بل قدّيس الكنيسة'. وأوضح أنّ 'القضاة الّذين يتابعون ملفّه يتعجّبون من سرعة التقدّم فيه. هذه النّعمة، وهذه الكنيسة وهذا لبنان. ونقول للجميع تعالوا إلى تنورين حيث الرّاحة وعين الرّاحة'.