لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
تحتفي جائزة 'كنز الجيل' في دورتها الرابعة التي ينظمها 'مركز أبو ظبي للغة العربية'، التابع لـ'دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي'، بالأعمال الشعرية النبطية، وإحياء الموروث المتصل بالشعر النبطي، وقيمه الأصيلة، إضافة للدراسات الفلكلورية، والبحوث المتصلة به.
القوائم القصيرة للدورة الرابعة من جائزة 'كنز الجيل'
اعتمدت اللجنة العليا لجائزة 'كنز الجيل' برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، قائمة الأعمال المرشحة للفوز، والتي ضمت 17 عملاً، من تسع دول عربية وأجنبية، في أربعة فروع رئيسة، تمهيداً لاختيار الفائزين بدورتها الرابعة في اجتماع مجلس الأمناء المقبل.
ووقع الاختيار على ستة أعمال في فرع 'الفنون'، وثلاثة أعمال في فرع 'الإصدارات الشعرية'، وخمسة أعمال في فرع 'المجاراة الشعرية'، وثلاثة أعمال في فرع 'الدراسات والبحوث'، فيما حُجب فرع 'الترجمة' لهذا العام، وذلك بعد مراجعة تقارير المحكمين من قبل أعضاء اللجنة وهم: الدكتورة حمدة الحمادي، مديرة إدارة اللغة العربية وآدابها في وزارة الثقافة، والإعلامي والروائي البارز الدكتور شاكر نوري، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والدكتور عبد الله بن غليس، الكاتب والأكاديمي البارز في منطقة الخليج، والكاتب والباحث وليد علاء الدين، بصفته مقرراً.
واستقبلت الجائزة في دورتها لهذا العام، 830 مشاركة توزعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة السابقة، ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتضم الأعمال المرشحة للقائمة القصيرة تسع دول هي: الإمارات، ومصر، والسعودية، والجزائر، والبحرين، والعراق، والكويت، وسلطنة عمان، إضافة إلى بريطانيا، وتم اختيارها بناء على مدى استيفائها لمعايير الجائزة، وارتباطها بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان'طيب الله ثراه'، لتشكل إلهاماً للأجيال المقبلة، وتعزز ارتباطها بثقافتها وتراثها، ولا سيما وأن اسم الجائزة مستوحى من إحدى قصائده الخالدة.