طرد نصرت من حفل باريس سان جيرمان.. والشيف التركي يرد

A+ A-

نفى الشيف نصرت، نجم مواقع التواصل الاجتماعي، طرده من احتفالات باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا التي أقيمت في ميونخ الألمانية قبل عودة البعثة إلى العاصمة الفرنسية، بعدما انتشر مقطع (فيديو) بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر منع التركي من الدخول إلى المبنى.

قام شهود عيان بتصوير الشخصية المشهورة ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء قيام حارس البوابة بإبعاد نصرت عن المكان.

حاول الشخص الذي كان مع نصرت أن يجادل رجل الأمن، ولكن من دون جدوى، ثم قام نصرت بالتوقيع للمعجبين الذين كانوا ينتظرون خارج المبنى.

وعلى الرغم من أن الفيديو أظهر أنه منع من الدخول، إلا أن الشيف التركي ادعى أنه كان هناك فقط لرؤية المشجعين.

وقال: الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طردي غير صحيحة، لم يكن هناك حفل حتى إنني لم أدع إلى مثل هذا الحدث، كنت أمر من هناك، وظهر شخص يتصرف بشكل غير طبيعي في الخلفية، مما جعل الأمر يبدو وكأن شيئا ما قد حدث، لكن الادعاء بطردي كذب، هذا هجوم على سمعتي.

وواصل في بيانه الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: بعد مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، وصلنا إلى الفندق في حافلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 'يويفا'، والسبب في تواجدنا هناك في تلك اللحظة هو وجود الآلاف من المشجعين الذين أرادوا رؤيتنا، كعادتي، كنت في تلك المنطقة لأرد لهم حبهم وألتقط الصور معهم، وبسبب الزحام، وبينما كنت أنتظر سيارتي للذهاب إلى الفندق، أدرت ظهري للباب، فجاءني توجيه من رجل الأمن.

وتعرض نصرت لانتقادات عديدة بعد تصرفاته في نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، بعدما ظهر في أرضية الملعب خلال احتفالات زملاء ميسي باللقب، وتسلم كأس العالم من قلب الدفاع كريستيان روميرو – وهو انتهاك للقواعد الأساسية للاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، إذ لا يسمح إلا لقلة مختارة من الأشخاص – بما في ذلك اللاعبون والمدربون الذين فازوا بالمونديال فضلا عن رؤساء الدول ومسؤولي 'فيفا' بلمس الكأس.

كما ذكرت صحيفة 'الصن' البريطانية أن الشيف التركي قام بإزعاج العديد من اللاعبين لالتقاط الصور معهم أثناء احتفال لاعبي الأرجنتين، وأدى سلوكه إلى إجراء تحقيق داخلي في 'فيفا' حول كيفية السماح له بالدخول إلى أرض الملعب.

وشوهد نصرت في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم على ملعب 'أليانز أرينا' في ميونخ، إذ حقق باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.